كتب- محمد عوض:
قال ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي، بشكل غير متوقع، إنه سيستقيل في يونيو، تاركًا منصبة مفتوحًا لاحتمالات عدة.
ويشرف البنك على تمويل بمليارات الدولارات للدول، حيث بكافح مسألة الفقر، والاستعداد لتغير المناخ، ويقدم المساعدات الطارئة وغيرها من القضايا في البلدان النامية حول العالم.
تاريخياً، كان يرأس البنك شخص من الولايات المتحدة، أكبر مساهم في البنك، بينما يرأس أوروبي صندوق النقد الدولي، لكن البلدان النامية والأسواق الناشئة تدفع لتوسيع هذه الخيارات.
وقالت في ذلك، وكالة رويترز، إن الخبيرة الاقتصادية نعمت شفيق Minouche Shafik، عضوة مجلس اللوردات البريطاني، ذات الأصول المصرية، في قائمة المرشحين لرئاسة مجموعة البنك الدولي خلفا لديفيد مالباس.
ذكرت وكالة رويترز، إن نعمت شفيق هي خبيرة اقتصادية بريطانية أمريكية ولدت في مصر، وتشغل حاليًا منصب رئيس كلية لندن للاقتصاد، وشغلت منصب نائب محافظ بنك إنجلترا ونائب المدير العام لصندوق النقد الدولي.
وفقًا للتقرير السنوي للبنك لعام 2021 ، حصل مالباس على 525 ألف دولار من صافي الراتب السنوي في ذلك العام، وقدم البنك أكثر من 340 ألف دولار كمساهمات سنوية لخطة معاشات تقاعدية ومزايا أخرى.
فيما يلي الأسماء التي تم طرحها من قبل المسؤولين الأمريكيين وخبراء تغير المناخ ونظراء التنمية العالمية كمرشحين محتملين للوظيفة:
سامانثا
تعد سامانثا باور، التي يقود حاليًا الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ، والمدافعة عن حقوق الإنسان والدبلوماسية والصحفية من أبرز المرشحين.
عملت سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس باراك أوباما وفازت بجائزة بوليتزر عن كتابها الصادر عام 2002 بعنوان مشكلة من الجحيم، وهو دراسة عن فشل الولايات المتحدة في منع عدد من الإبادات الجماعية خلال القرن الماضي.
راجيف شاه
يعد شاه هو المدير السابق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في عهد أوباما وهو حاليًا رئيس مؤسسة روكفلر، وهي مجموعة خيرية تقول إنها تهدف إلى تعزيز رفاهية البشرية في جميع أنحاء العالم.
شاركت المؤسسة مؤخرًا مع وزارة الخارجية الأمريكية في برنامج تعويض الكربون في COP27 ، المؤتمر الدولي للمناخ، في شرم الشيخ.
نعمت شفيق
تعد شفيق خبير اقتصادي بريطاني أمريكي من مواليد مصر، وتشغل حاليًا منصب رئيس كلية لندن للاقتصاد، وشغلت منصب نائب محافظ بنك إنجلترا ونائب المدير العام لصندوق النقد الدولي.
والي أديمو
يعد أدييمو نائب وزير الخزانة الأمريكية ، الذي لعب دورًا رائدًا في تنسيق العقوبات والإجراءات الأخرى ضد روسيا لمحاولة قطع التمويل عن موسكو .
