توقعات بحفاظ أوبك+ على معدلات إنتاج النفط الحالية
اتسعت مساحة التوقعات بأن منظمة الدول المنتجة للبترول “أوبك” وحلفاءها سوف تحافظ على معدلات الإنتاج ثابتة بعد أن حولت اجتماعها إلى اجتماع عبر الإنترنت وسط حالة من عدم اليقين تحيط بآفاق السوق المستقبلية.
ألمح مندوبو تحالف “أوبك+” إلى احتمال أن تدرس السعودية وشركاؤها تخفيضا إضافيا في الإنتاج في الاجتماع الذي ينعقد يوم الأحد، والذي كان مقررا آنذاك أن يعقد في مقر التكتل الرئيسي في فيينا.
غير أن الآراء تتغير مع قرار المنظمة عقد جلسة افتراضية بدلا من الاجتماع المباشر، فرغم احتمال مناقشة زيادة الكمية المقرر تخفيضها من إنتاج النفط، يتوقع قطاع عريض من المحللين والمسؤولين في “أوبك+” أن التحالف لن يغير معدلات الإنتاج الحالية.
ويقول هؤلاء المحللون أن منظمة الدول المنتجة للبترول وشريكاتها تواجه تلالا من الغموض في الوقت الراهن حتى أنها لا تستطيع تغيير المسار. فتوقعات الطلب في الصين ليست واضحة، والدبلوماسيون الأوروبيون مازالوا غارقين في مساوماتهم حول وضع سقف لأسعار صادرات النفط من دولة عضو في “أوبك+”، هي روسيا.
قالت حليمة كروفت، رئيسة تحليل السلع في شركة “آر بي سي كابيتال ماركتس” (RBC Capital Markets): “يبدو أن خيار بث الطمأنينة يرجح احتمال اتخاذ قرار بالتمديد. إن قرار (أوبك) بعقد الاجتماع عبر الإنترنت يوجه التركيز أكثر” على تأثير عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا، التي تدخل حيز التنفيذ في 5 ديسمبر.