
يلا سوبر آب تطلق خدمتها المالية في أسواق الإمارات والسعودية وباكستان
بدأت شركة باي سكاي، المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية وحلول الدفع الإلكتروني، في اتخاذ خطوات جادة نحو توسيع نشاط منصة يلّا سوبر آب إقليمياً والتي تعتبر اول منصة متكاملة من نوعها للدفع الإلكتروني التي تقدم عدة خدمات متنوعة في توفير خدمات تساعد المؤسسات المالية والتجار والشركات والافراد في جميع أنحاء العالم، حيث أعلنت الشركة عن دخولها أسوق الإمارات العربية المتحدة والسعودية وصولاً إلى التوسع في باكستان، وذلك بعد تحقيقها نجاحاً كبيراً في مصر منذ انطلاقها عام 2017.
يأتي هذا التوسع لمنصة يلّا سوبر آب في إطار خطط الشركة للتوسع المستمر في أسواق استراتيجية لها مردود مباشر على السوق المصرية، خاصة تلك الأسواق الجاهزة للتحول الرقمي والشمول المالي، تتيح المنصة خدماتها باستخدام التكنولوجيا المالية المتطورة ضمن استراتيجيتها مع رؤية لتعميم منظومة الدفع الالكتروني وتطبيق التحول الرقمي.
قال الدكتور وليد صادق، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة باي سكاي: إن دخول يلّا سوبر آب السوق السعودي في الربع الاول من العام المقبل، هو خطوتنا الأولى من التوسع، والتي جاءت نتيجة للعديد من الدراسات الاستقصائية، التي أجرتها الشركة لفهم وتحليل احتياجات وتطلعات العملاء من الأفراد والمؤسسات في السعودية، وذلك لإتاحة مجموعة واسعة من حلول الدفع المختلفة لتسهيل الخدمات المالية وغير المالية لسكان السعودية.
وأضاف: ان الشركة بدأت في الاستعدادات النهائية لإطلاق نفس الخدمات في المملكة العربية السعودية، والتي ستكون في الربع الأول من العام المقبل، حيث يتم التنسيق مع “مؤسسة مالية في هذا المجال بالمملكة.
ولفت إلى أن تواجد يلّا سوبر آب في السعودية سيفتح المجال أمام الشركة للتوسع في أسواق أخرى بالمنطقة مثل السوق الباكستانية والتي وصفها بأنها من أكبر الأسواق المتلقية للتحويلات من الإمارات والسعودية، لذا فهي السوق الرابعة التي يجري العمل عليها في الوقت الحالي والتي تخطط الشركة أن تطلق خدماتها فيها في الربع الثالث من 2023.
ومن المقرر أن تطرح شركة باي سكاي خلال عملها في السوق الإماراتية منصة “يلّا سوبر آب” للأفراد وللأعمال، وذلك بالشراكة والتعاون مع شريكها الاستراتيجي “Visa”، فضلاً عن طرح بطاقتها للحسابات المالية الرقمية (يلّا كارد)، وستكون هناك خدمات كثيرة منها، خدمات مالية، وخدمات غير مالية -كما كان الحال في مصر-ولكن مع مراعاة احتياجات وتطلعات السوق الإماراتية.