يتعرض الاقتصاد البريطاني لخسارة قدرها 2.6 مليار دولار بسبب وفاة الملكة إليزابيث التي أدت إلى إلغاء بعض الفعاليات والأنشطة في بريطانيا الأمر الذي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد الذي يعاني بالفعل من أزمة طاقة.
وبحسب سي ان بي سي، من المقرر أن تُغلق البنوك في بريطانيا يوم الإثنين المقبل والذي يوافق يوم جنازة الملكة، ما يعني أن العديد من الشركات ستغلق أبوابها كذلك بما في ذلك معظم متاجر السوبر ماركت وقاعات السينما.
كما ألغت بريطانيا العديد من المباريات الرياضية والفعاليات الثقافية، واتجهت العديد من الجامعات لإلغاء فعالية توجيه الطالب.
فيما أعلن مطار هيثرو بلندن عن تغيير حوالي 15% من رحلاته الإثنين 19 سبتمبر لتجنب الضوضاء أثناء جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
وعلى الرغم من التداعيات المتوقعة، فإن تدفق السياحة من الداخل والخارج لوداع الملكة قد يحدث بعض التوازن.
ووفقاً لما ذكره داني هيوسن المحلل المالي البريطاني لدى AJ Bell لشبكة فوكس بيزنس، فإن تقديرات وزارة الثقافة والإعلام والرياضة تشير إلى أن وفاة الملكة قد تكلف الاقتصاد البريطاني 2.3 مليار إسترليني (2.6 مليار دولار) على الرغم من أنه من المحتمل أن ترتفع السياحة الوافدة لوداع الملكة.
فيما ذكر كين ماكناب العضو المنتدب لشركة The Travel Company Edinburgh أن أسعار الفنادق في لندن تضاعفت بين عشية وضحاها في ظل ارتفاع شعبية لندن في ظل الأحداث الراهنة التي تشهدها.