
وقعت الحكومة عقد تمويل مشترك طويل الأجل بقيمة 140 مليون دولار لتنفيذ المرحلة الأولى من مجمع إنتاج السيليكون المعدني ومشتقاته، أحد مشروعات الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والمقرر إقامته بالمنطقة الصناعية في مدينة العلمين الجديدة.
تحالف بنوك محلية ودولية يمول المشروع
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية اليوم الأربعاء، وقع العقد أمجد كامل رئيس شركة العلمين لمنتجات السيليكون، مع تحالف بنوك يضم قطر الوطني (QNB) والتجاري الدولي (CIB) وبنك القاهرة، فيما يقوم البنك الأهلي المصري بدور المستشار المالي للمشروع.
توطين صناعة ذات قيمة مضافة
وقال كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية إن المشروع يمثل استثمارًا لتوطين صناعة ذات قيمة مضافة، بما يحقق عائدًا اقتصاديًا للدولة ويسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية.
وأضاف أن الوزارة تتطلع خلال العام الجديد إلى تعزيز إجراءات التمويل لمشروعات القيمة المضافة وصناعة البتروكيماويات، بما يدعم سرعة التنفيذ ويعظم مردودها الاقتصادي.
تعظيم القيمة المضافة للكوارتز المصري
ويستهدف المشروع إنشاء مجمع صناعي لإنتاج السيليكون المعدني ومشتقاته، بما يدعم تعظيم القيمة المضافة للثروات التعدينية من خام الكوارتز المصري فائق النقاء، بدلًا من تصديره كخامات أولية، بما يعزز الصناعات التحويلية في قطاع التعدين ويؤسس لصناعة استراتيجية تدخل في العديد من الصناعات المتقدمة.
الرخصة الذهبية وأربع مراحل إنتاجية
وحصل المشروع على الرخصة الذهبية من مجلس الوزراء، التي تتضمن موافقة موحدة على الإنشاء والتشغيل والتراخيص لتسريع معدلات التنفيذ.
ويضم المشروع أربع مراحل إنتاجية، تبدأ بالمرحلة الأولى التي تستهدف إنتاج 45 ألف طن سنويًا من السيليكون المعدني، باستثمارات تبلغ 200 مليون دولار.
فرص العمل والطاقة الإنتاجية المستهدفة
وتوفر المرحلة الأولى نحو 300 فرصة عمل مباشرة، إضافة إلى قرابة 3 آلاف فرصة عمل غير مباشرة في سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية والصناعات المغذية.
مراحل لاحقة لإنتاج مشتقات السيليكون
وتستهدف المراحل التالية إنتاج مشتقات السيليكون، مع إنشاء مصنع البولي سيليكون بطاقة 25 ألف طن سنويًا، والذي يدخل في صناعات الإلكترونيات والخلايا الشمسية، إلى جانب مرحلة لإنتاج السيليكونات الوسيطة، ومرحلة أخرى للصناعات المكملة والمنتجات النهائية مثل مطاط السيليكون وزيت السيليكون.





