
قال فهد الجهرمي، رئيس قطاع التطوير وإدارة الأصول بشركة الديار القطرية، إن شركات المقاولات المصرية والموردين المحليين سيكون لهم النصيب الأكبر في أعمال مشروع علم الروم بالساحل الشمالي في مصر.
وأوضح الجهرمي، على هامش المنتدى الاستثماري المصري القطري المنعقد بالقاهرة، أن مشاركة المقاولين والموردين المصريين في المشروع العملاق، الذي يتجاوز حجم الاستثمار فيه 29 مليار دولار، يأتي استمراراً لتوجه الديار في إسناد تنفيذ أعمال مشاريعها في مصر وتوريد المواد الأولية لشركات مصرية، بحسب الشرق بلومبرج.
يُذكر أن الديار، الذراع العقارية لجهاز قطر للاستثمار، أبرمت في نوفمبر الماضي اتفاقية شراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر لاستثمار 29.7 مليار دولار في تطوير مشروع سياحي على الساحل الشمالي للبلاد.
وتتضمن الاتفاقية دفع الشركة القطرية 3.5 مليار دولار ثمناً للأرض، واستثماراً عينياً بقيمة 26.2 مليار دولار لبناء المشروع، الذي سيغطي مساحة 4900 فدان على امتداد 7.2 كيلومتر على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأشار الشيخ حمد بن طلال آل ثاني، رئيس قطاع التطوير والمشاريع في آسيا وأفريقيا بشركة الديار القطرية، إلى أن الشركة ستبدأ تنفيذ المرحلة الأولى، التي تمثل نحو 20% من إجمالي مساحة المشروع، خلال 2026.
وتمتد خطة تطوير المشروع لمدة 15 عاماً، لتأسيس مجتمع عمراني متكامل بمكونات سكنية وتجارية وسياحية.
واعتبر الجهرمي أن المنتدى الاستثماري المصري القطري يُعد فرصة لشركة التطوير القطرية لتبادل وجهات النظر مع المطورين والمقاولين والموردين في مصر، وطرح سبل مشاركتهم في مشاريع الشركة قيد التنفيذ بمصر.
وعلى صعيد مشاريع الديار الأخرى في مصر، تنفذ الشركة مشروعي تطوير حضري في القاهرة هما سيتي جيت ونيو جيزا، كما أتمت بناء فندق سانت ريجيس القاهرة والوحدات السكنية التابعة له.
وكشف الجهرمي عن استعداد الشركة لتسليم 430 وحدة سكنية في مشروع سيتي جيت قبل نهاية هذا العام، بعد أن سلمت 430 وحدة أخرى خلال الفترة الماضية.
وأضاف الشيخ حمد آل ثاني أن الشركة تخطط لرفع إجمالي استثماراتها في السوق المصرية إلى نحو 43 مليار دولار خلال 10 سنوات، مع التوسع بمشروعات جديدة قيد الدراسة.





