
وصلت مصر إلى أعلى مستوى على الإطلاق في إنتاج القمح خلال العام المالي 2024 – 2025 بكمية بلغت 10 ملايين طن، وذلك بعد قرابة 10 سنوات من تحرك البلاد في نطاق محدد للإنتاج بين 9 إلى 9.5 مليون طن، وذلك بفضل تحسين إنتاجية الفدان حتى قرابة 19.5 أردب مع التخطيط لزيادة المساحة المزروعة من 3.3 مليون إلى 3.6 مليون فدان.
ارتفاع كبير في سعر التوريد
وخلال السنوات العشر الماضية، ارتفع السعر الاسترشادي الذي تحدده الحكومة لشراء الإنتاج المحلي من القمح بنحو 301.7%، ضمن مساعي الحكومة لتشجيع الفلاحين على زيادة مساحات زراعة القمح، آخذة في الاعتبار ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الجنيه والسعر العالمي لتداول القمح، ويرصد الإنفوجراف التالي رحلة السعر الاسترشادي للقمح في 10 سنوات.

القمح على رأس الأولويات
يأتي القمح على رأس ملف الحبوب إذ تعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم بكميات بلغت في عام 2024 نحو 14 مليون طن، في حين يتخطى الاستهلاك المحلي 20 مليون طن، غير أنه اللافت للنظر وجود تراجعاً في واردات البلاد من القمح في 2025، مع المضي قدماً في خطة لزيادة الإنتاج لتحقيق حلم الاكتفاء الذاتي على الأجل الطويل.
إنتاج الحبوب
فيما أعلنت منظمة الفاو (FAO) عن ارتفاع إنتاج مصر من الحبوب ليصل إلى 22.3 مليون طن في موسم 2025. وقد تجاوز هذا الإنتاج لأول مرة حجم واردات مصر من الحبوب، ويتزامن ذلك مع عمل الحكومة على رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من مختلف الحبوب.





