مبيعات الأهلي صبور تسجل 27 مليار جنيه منذ مطلع عام 2025
منها 400 مليون جنيه خلال فعاليات سيتي سكيب مصر
ارتفع إجمالي مبيعات شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري المُحقَّقة منذ بداية عام 2025 إلى نحو 27 مليار جنيه، ضمن مستهدف سنوي قدره 32 مليار جنيه.
ووفقًا لبيان صادر عن الشركة، تجاوزت مبيعات الشركة خلال فعاليات معرض Cityscape مصر 2025 نحو 400 مليون جنيه، فيما حقّق مشروع “ten islands”إنجازاً استثنائياً بتجاوز مستهدفاته البيعية بنسبة 150% من الهدف.
وقد شاركت الشركة في فعاليات المعرض الذي يُعد من أبرز المعارض العقارية في المنطقة، وأُقيم في مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة حتى 27 سبتمبر، وجاءت هذه المشاركة في إطار استراتيجية الشركة لتعزيز حضورها في السوق المحلي وعرض أحدث مشروعاتها المبتكرة.
وخلال أيام المعرض، استعرضت الأهلي صبور مشاريعها الرائدة، بما في ذلك YOUD وTen Islands وThe Mornings وWadi Zaha، بما يعكس التزام الشركة بتقديم محفظة متنوعة من الوحدات بمفاهيم مشروعات متطورة تواكب الاحتياجات المتجددة للعملاء وتلبي تطلعات مختلف الأجيال والفئات العمرية، إلى جانب خدمات ومرافق متكاملة تضمن تجربة سكنية مميزة.
ووفقا للبيان، تؤكد هذه الحصيلة أن نجاح الأهلي صبور لا يقوم على استغلال الفرص المتاحة فحسب، بل على استراتيجية متطورة ترتكز على 4 ركائز رئيسية هي: اختيار وجهات استراتيجية واعدة ، بناء شراكات تخلق قيمة، ابتكار مفاهيم مشروعات متجددة، والتوسع الإقليمي بتصدير الخبرة المصرية.
وعلى هامش فعاليات معرض Cityscape مصر 2025، شارك المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور، في الجلسة النقاشية بعنوان “اكتشف فرص الاستثمار العقاري في مصر: الأسعار، والوجهات، والمنتجات العقارية”، التي جاءت ضمن سلسلة .Cityscape Talk.
وقد أدارت الجلسة نيرفين مجدي، العضو المنتدب لشركة بروبرتي فايندرز مصر، وبمشاركة هشام مهران، الرئيس التنفيذي لشركة أورانج مصر.
وخلال النقاش، أبرز المهندس أحمد صبور أن المعرض شهد توافداً كبيراً بحوالي 50 ألف زائر، وهو ما يعكس الاهتمام المتنامي بالسوق المصري والثقة المتزايدة في المشروعات العقارية المحلية.
وأوضح أن هذا الحضور ليس مجرد رقم، بل يعكس حاجة السوق إلى مشروعات عالية الجودة قادرة على تلبية تطلعات مختلف شرائح العملاء.
وأضاف صبور أن حجم الطلب على الوحدات السكنية يتجاوز المعروض بشكل واضح، حيث تحتاج مصر إلى نحو مليون وحدة سنوياً، بينما يتم بناء نحو 650 ألف وحدة فقط، ما يشير إلى فرص استثمارية حقيقية للنمو في القطاع، موضحا أن هذا الفارق بين الطلب والعرض يفتح المجال أمام الشركات لتقديم مشروعات تلبي الاحتياجات المتنوعة للأسر والمستثمرين.
وتابع صبور: “لقد شهدت صادرات العقار المصري طفرة ملموسة، إذ ارتفعت من 500 مليون دولار قبل عامين إلى 1.6 مليار دولار حالياً، مع توقعات لتجاوز 4 مليارات دولار سنوياً، مدعومة بالإقبال المتزايد من المستثمرين الخليجيين والأوروبيين”.
وقال إن التطوير العقاري لم يعد محصوراً بالقاهرة الكبرى، بل يمتد إلى المدن الإقليمية والساحل الشمالي والبحر الأحمر، فضلاً عن المدن الجديدة مثل زايد الجديدة والتجمع السادس وسفينكس الجديدة، ما يعكس تحول السوق المصري إلى وجهة استثمارية متكاملة ومزدهرة.
وأشار صبور إلى أن مفهوم “السكن الدائم” أصبح أكثر مرونة، حيث يتطور السكن وفقاً لاحتياجات الأسر من حيث الحجم والوضع الاجتماعي، ما دفع السوق لتقديم منتجات متنوعة ومتكاملة، مضيفا أن “الأهلي صبور” تعتمد بشكل كبير على الشراكات الاستراتيجية مع مطورين محليين، ما ساهم في إطلاق ثلاثة مشروعات جديدة خلال هذا العام، ويسمح لها بتقديم مشروعات مبتكرة تلبي تطلعات مختلف العملاء وتدعم توجهنا نحو خلق مجتمعات حضرية متكاملة.
