
أكد محمد البلتاجي، رئيس الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي، أن حجم التمويل الإسلامي في السوق المصرفية المصرية بلغ بنهاية يونيو 2025 نحو 881 مليار جنيه، بما يعادل 6% من حجم السوق المصرفي المصري، بزيادة قدرها 278 مليار جنيه ونسبة نمو بلغت 46% مقارنة بيونيو 2024.
تنوع المنتجات المصرفية الإسلامية
وأوضح البلتاجي أن السوق المصري شهد خلال الفترة الماضية تطوير العديد من المنتجات المصرفية الإسلامية لتلبية احتياجات المتعاملين، حيث يزيد عددها عن 65 منتجًا متنوعًا ما بين الأوعية الادخارية والخدمات المصرفية والصيغ التمويلية والاستثمارية، مؤكدًا أن السوق ما تزال بحاجة إلى ابتكار المزيد من المنتجات المتوافقة مع الشريعة لتلبية احتياجات الأفراد والشركات والهيئات العامة وشركات التمويل، إضافة إلى دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
تطوير الموارد البشرية
وأشار البلتاجي إلى أن تطوير وتأهيل الكوادر البشرية القادرة على تقديم المنتجات المصرفية الإسلامية يعد من أبرز التحديات بالسوق المصري، وهو ما تعمل عليه الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي من خلال برامج تدريبية وأكاديمية متخصصة.
برامج أكاديمية وتدريبية متخصصة
وأوضح أن الجمعية تقدم الماجستير المهني في المالية الإسلامية الصادر عن المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، والذي يؤهل حامله للتقديم في كلية التجارة بجامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه المهنية في المصرفية الإسلامية. وقد شهد عام 2024 تخريج الدفعة الثانية عشرة من حملة الماجستير، فيما تخضع الدفعة الثالثة عشرة حاليًا للمرحلة النهائية من الدراسة، إلى جانب بدء الدراسة للدفعة الرابعة عشرة.
شهادات مهنية معتمدة
كما أشار إلى أن الجمعية تتيح شهادات مهنية معتمدة من هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) مثل شهادة السيبا وشهادة الكفاءة الشرعية، بجانب برامج تدريبية متخصصة تستهدف تنمية مهارات العاملين بالصناعة المصرفية الإسلامية وزيادة معرفتهم بمتطلبات السوق.