قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مشروع محطة الضبعة النووية يتكون من أربعة مفاعلات نووية بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات، لافتًا إلى أن العمالة المصرية تشكل نحو 80% من حجم العمالة بالمشروع.
وأوضح الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «اليوم» المُذاع على قناة DMC مساء الخميس، أن الطاقة المنتجة من محطة الضبعة ستُمثل إضافة كبيرة لمزيج الطاقة في مصر، والذي وصل ذروة استهلاكه في فصل الصيف الحالي إلى 38 ألف ميجاوات على الشبكة القومية.
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء، إلى أن المشروع يُعد جزءًا من رؤية أوسع لقطاع الطاقة في مصر، مضيفًا: نسعى لأن تصل نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المنتجة بحلول عام 2030.
وأضاف أن العمل في مشروع محطة الضبعة النووية يسير وفق خطة زمنية دقيقة ومنضبطة، حيث من المقرر تشغيل الوحدة الأولى في النصف الثاني من عام 2028، على أن تدخل باقي الوحدات تباعًا حتى اكتمال تشغيل المشروع في 2029.
وأكد الحمصاني أن الجدول الزمني يتم الالتزام به دون تسريع أو تأجيل، مشددًا على أهمية التعاون مع الجانب الروسي في تنفيذ المشروع، والذي يُسهم في نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية، ما يتيح لمصر اكتساب خبرات فنية متقدمة في مجال الطاقة النووية.
وختم حديثه بالإشارة إلى أن هذا المشروع يمثل حلمًا استراتيجيًا سعت إليه الدولة المصرية منذ منتصف القرن الماضي، وهو اليوم في طريقه للتحقق بخطى ثابتة.
