
أصدرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بيانًا توضيحيًا بشأن التصريحات المنسوبة للدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، والتي تم تداولها بشكل مجتزأ على بعض المنصات، حول “زيادة كفاءة الإنترنت” بعد حريق سنترال رمسيس.
وأكدت الوزارة أن تصريحات الوزير تم اجتزاؤها من سياقها الفني والتقني، وتم تحريف معناها عند تداولها، مشيرة إلى أن الوزير أوضح أمام لجنة الاتصالات بمجلس النواب أن شبكة الإنترنت واصلت العمل بكفاءة رغم الأحمال غير المعتادة عقب الحريق.
منظور تقني لقياس أداء الشبكة
أشارت الوزارة إلى أن الوزير تحدث من منظور تقني متخصص، وهو أسلوب معتمد في مجال الاتصالات عند تقييم أداء الشبكة في ظروف طارئة أو استثنائية، مثل الكوارث أو الأعطال.
وأضاف البيان أن ما قصده الوزير هو أن “كفاءة الشبكة ظهرت من خلال قدرتها على الاستمرار في العمل وتحمل الكثافات المفاجئة دون انهيار كامل في الخدمة.
نص التصريحات أمام البرلمان
وفيما يلي مقتطف من تصريحات الدكتور عمرو طلعت خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب:”ربما ثار رأي بأن منظومة المعلوماتية في مصر تعتمد كليًا على سنترال رمسيس، وأن انهياره يؤدي لانهيار الخدمة بالكامل، وهذا غير صحيح… سنترال رمسيس مهم، لكنه جزء من شبكة واسعة بنيت عبر سنوات وتخدم ملايين المشتركين… الدليل أن الخدمة استمرت بعد الحريق، بل ازدادت كفاءتها لتحملها أحمالًا غير معتادة.”
الوزارة شددت على ضرورة توخي الدقة في نقل التصريحات، وعدم إخراجها عن سياقها الفني، مؤكدة أن تقييم أداء الشبكة يتم وفق معايير تقنية لا تعني بالضرورة تحسن الخدمة بعد حريق، بل استمرارها رغم التحديات.