صن رايز تستثمر 700 مليون دولار لإضافة 7 آلاف غرفة فندقية في مصر
تعتزم شركة صن رايز للمنتجعات السياحية والفنادق، استثمار 700 مليون دولار لإضافة 7 آلاف غرفة فندقية جديدة في مصر خلال السنوات الأربع المقبلة، بحسب ما صرح به حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الشركة لـ الشرق بلومبرج.
وأوضح الشاعر أن 50% من حجم الاستثمارات سيتم تمويلها ذاتيًا من موارد الشركة، بينما سيتم الاعتماد على تمويلات بنكية لتغطية النسبة المتبقية، مشيرًا إلى أن المجموعة تستهدف رفع طاقتها الفندقية إلى 20 ألف غرفة بحلول عام 2028، مقارنة بنحو 13 ألف غرفة حاليًا.
وتمتلك عائلة الشاعر في مصر عددًا من الشركات العاملة في قطاع السياحة، من أبرزها:
-
بلو سكاي: الشركة الأم والمتخصصة في السياحة.
-
سكاي ماكس: مختصة في جلب السياحة الوافدة، وكانت وكيل توماس كوك سابقًا.
-
صن رايز: تمتلك وتدير الفنادق.
انتعاش في قطاع السياحة
تأتي خطط صن رايز التوسعية في ظل انتعاش ملحوظ يشهده قطاع السياحة في مصر. حيث ارتفع عدد السياح الوافدين خلال الربع الأول من عام 2025 بنسبة 25% على أساس سنوي، ليصل إلى 3.9 مليون سائح، وفقًا لوزير السياحة والآثار شريف فتحي.
كما ارتفع إجمالي عدد السياح خلال عام 2024 إلى نحو 15.7 مليون سائح، بزيادة 5% عن العام السابق، فيما سجلت الإيرادات السياحية نحو 16 مليار دولار.
وتسهم السياحة بما يصل إلى 15% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، وتُعد من أبرز مصادر النقد الأجنبي، إلى جانب قناة السويس، وتحويلات المغتربين، والصادرات.
وتتوقع الحكومة أن تسجل إيرادات السياحة 18.3 مليار دولار خلال السنة المالية الجارية، بزيادة 9.6% عن العام السابق. كما تستهدف رفع استثمارات قطاع السياحة والآثار بنسبة 60.5% لتصل إلى 116.2 مليار جنيه في السنة المالية 2025–2026، من بينها نحو 99.5 مليار جنيه من القطاع الخاص.
فنادق جديدة
وكشف حسام الشاعر عن بدء شركته في إنشاء فندقين جديدين في العين السخنة شرقي القاهرة، اعتبارًا من سبتمبر المقبل، بتكلفة إجمالية تصل إلى 60 مليون دولار، متوقعًا افتتاحهما خلال عامين.
كما أشار إلى أن شركة مدار، الذراع العقارية الاستثمارية التي يمتلكها، ستفتتح هذا الصيف فندق أزها في العين السخنة، وفندقًا آخر في منطقة سفنكس القريبة من أهرامات الجيزة، بإجمالي طاقة فندقية تبلغ 600 غرفة، وبتكلفة تقارب 30 مليون دولار.
ويُقدر عدد الغرف الفندقية العاملة في مصر بنحو 230 ألف غرفة، يتمركز نحو ثلثيها في مناطق البحر الأحمر وجنوب سيناء، بينما تتوزع النسبة الباقية بين القاهرة الكبرى، جنوب مصر، والساحل الشمالي.
