واصلت شركة أسترازينيكا مصر، جهودها في مكافحة السرطان من خلال التوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض، ودعم خدمات الرعاية الصحية من خلال تقديم العديد من الخدمات لمرضى السرطان بأنواعه المختلفة، بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، الموافق 4 فبراير من كل عام.
يأتي ذلك في إطار الدور المجتمعي لشركة أسترازينيكا مصر، للمساهمة في الارتقاء بالرعاية الصحية في مصر والحد من نسب الإصابة بالمرض، عبر التعاون مع مبادرات ومشروعات الدولة بما يتماشى مع رؤية مصر الصحية 2030.
تهدف هذه الجهود إلى القضاء على مسببات مرض السرطان، لإنقاذ أكبر عدد من المصابين والحد من انتشاره من خلال زيادة الوعي والتثقيف.
وصرح الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، قائلاً: بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، تؤكد أسترازينيكا مصر على التزامها بدعم الجهود الوطنية والعالمية لمكافحة السرطان من خلال تقديم حلول مبتكرة وشراكات استراتيجية.
وتابع: من شأن هذه الجهود تكريس العمل على المستويين المحلي والعالمي لتقليل معدلات الإصابة بالمرض وتوعية المواطنين بأهمية الكشف المبكر.
وأشار الورداني إلى أنه في أبريل الماضي، أطلقت وزارة الصحة المصرية بالتعاون مع شركة أسترازينيكا حملة للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد بعنوان معًا لبر الأمان، والتي حققت إنجازات غير مسبوقة في أقل من عام.
وأكمل: نجحت الحملة في فحص حوالي 5 ملايين مريض باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي. وتشمل المبادرة أيضًا حملة إعلانية وتوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف زيادة وعي 30 مليون مواطن بأهمية التشخيص المبكر لمرض سرطان الكبد. إضافة إلى تدشين برنامج تدريب متخصص للأطقم الطبية من خلال شراكات مع مراكز سرطان عالمية.”
وفيما يخص التوسع في أفريقيا، يهدف برنامج مكافحة السرطان في أفريقيا، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، إلى إنشاء حلول لرعاية مرضى السرطان، بما يسد الفجوات الحالية من بداية التشخيص حتى العلاج.
ويرتكز البرنامج على بناء القدرات والتعليم المستمر، تعزيز الفحص والكشف المبكر، وتمكين المرضى. وتسعى الشركة لفحص 10 ملايين شخص بأحدث التقنيات لتعزيز الاكتشاف المبكر، كما تهدف إلى تدريب أكثر من 6000 متخصص في الرعاية الصحية، وفحص وتشخيص 100000 مريض بسرطانات الثدي، الرئة، والبروستاتا. وساهمت المبادرة في رفع الوعي بالسرطان لدى أكثر من مليون شخص في مختلف البلدان.
وفيما يخص تعليم وتدريب الكوادر الطبية، كثفت الشركة جهودها لتعليم أكثر من 2000 أخصائي أورام ومتخصص في الرعاية الصحية بالتعاون مع خبراء محليين وعالميين في الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الاستفادة من تبادل المعلومات مع مراكز الأورام العالمية مثل Leon Berard وMD Anderson.
كما وفرت الشركة 3000 اختبار جيني لتمكين المرضى من الحصول على أفضل العلاجات الجينية المتاحة.
وبخصوص سرطان الثدي، أطلقت أسترازينيكا مصر حملة مش رحلتك لوحدك، التي نجحت في رفع مستوى الوعي لدى 13 مليون سيدة مصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول أهمية الكشف المبكر عن المرض.
أما في مجال سرطان الرئة، فقد أطلقت أسترازينيكا حملة لتحسين التشخيص المبكر للسرطان عبر الفحص الإشعاعي واستخدام الذكاء الاصطناعي، مما ساهم في إجراء فحوصات لأكثر من 130000 شخص في أقل من عام.
وأسفرت هذه الجهود عن اكتشاف ما يقرب من 3000 مريض يعانون من عقد رئوية عرضية، وتصنيف 247 مريضًا منهم ضمن الفئة عالية الخطورة للإصابة بسرطان الرئة.
وبجزء من رؤية أسترازينيكا مصر في بناء وتطوير البنية التحتية الصحية، تعمل الشركة على تقديم تقنية الباثولوجيا الرقمية (Digital Pathology)، والتي ستحسن دقة اختبارات الكيمياء الحيوية المناعية وتحسن عملية حفظ العينات لآلاف المرضى بالتعاون مع الحملة الرئاسية لدعم صحة المرأة وشركاء آخرين.
كما تعاونت أسترازينيكا مصر مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، تحت رعاية وزارة التعليم العالي، لإطلاق Oncolympics – أكبر مسابقة متخصصة لأطباء الأورام في المستشفيات الجامعية بمصر، لتعزيز التنافس بين الفرق المتقدمة للإجابة على أسئلة حول أنواع السرطان المختلفة وأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأورام.
ويعكس هذا التعاون دعم القدرة التنافسية لمصر في مجال الرعاية الصحية، بما يسهم في تحويلها إلى مركز تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى في المنطقة.
وفي إطار تعزيز مكانة مصر كمركز رائد للرعاية الصحية في إفريقيا، تقوم أسترازينيكا مصر حاليًا بتوسيع الطاقة الإنتاجية لمصنعها المحلي ليصل إلى 1.29 مليار قرص سنويًا، بهدف الوصول إلى طاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 2.195 مليار قرص بحلول عام 2028،
يأتي ذلك عبر استثمار 50 مليون دولار أمريكي لزيادة التوسع في التصنيع المحلي، مع العمل على توطين 80٪ من الأدوية المُنتجة في المصنع بمصر بحلول عام 2028.
