وقع بنك التعمير والإسكان بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة السويدي إليكتريك، لدعم عدد 96 طالبًا من طلاب أكاديمية السويدي ومدرسة بنك التعمير والإسكان الفنية بمدينة السادات، بإجمالي مساهمات من البنك تُقدّر بـ 7 ملايين جنيه، في إطار دعم التعليم الفني وتأهيل الكوادر الشابة لسوق العمل.
توقيع البروتوكول
شهد توقيع البروتوكول كل من حسن غانم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، والمهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إليكتريك، إلى جانب جيهان الجولي، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة بالبنك، وحنان الريحاني، الرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية، وعدد من قيادات المؤسستين.
التعليم الفني ركيزة أساسية للتنمية
أعرب حسن غانم عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية المثمرة مع مؤسسة السويدي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية البنك المجتمعية للفترة 2025–2030، والتي تضع التعليم الفني كأولوية في دعم المجتمع.
وأكد أهمية تمكين الطلاب من الفئات غير القادرة ماديًا من استكمال تعليمهم الفني، باعتباره خطوة حيوية لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير كوادر مؤهلة تدعم سوق العمل المصري وخطط التنمية الشاملة.
دعم التعليم الفني وفق المعايير الدولية
شدد غانم على أهمية التعليم الفني في دعم القطاعات الصناعية وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، موضحًا أن البنك يؤمن بضرورة تضافر الجهود بين القطاع المصرفي والقطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان استدامة التعليم الفني وتعزيز التنافسية في سوق العمل.
وأوضح أن دعم البنك يشمل تغطية كافة تكاليف الدراسة والرعاية الكاملة للطلاب، لضمان بيئة تعليمية عادلة وشاملة تواكب تطورات العصر.
النهوض بالتعليم الفني
من جانبه، أعرب المهندس أحمد السويدي عن سعادته بالتعاون المتواصل مع بنك التعمير والإسكان، مؤكدًا أن هذه الشراكة تساهم في رفع جودة التعليم الفني وتأهيل كوادر بشرية قادرة على المنافسة، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز مكانة مصر إقليميًا وعالميًا.
وأشار إلى أن الأكاديمية تعمل بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تطوير المناهج والتدريب المهني وفق أحدث المعايير الدولية، بهدف إعداد جيل جديد من الفنيين المؤهلين لسوق العمل في مصر والخارج.
