«فيديوجراف» أبراج وفنادق.. تفاصيل مشروع باستثمارات 5 مليارات دولار على أرض الحزب الوطني
وافقت الحكومة عام 2014 على هدم مبنى الحزب الوطني الذي يقع على كورنيش النيل بوسط القاهرة، بعد مرور ما يزيد عن 60 عاما حينها على إنشاءه، ليتحول بعدها إلى فرصة استثمارية واعدة، قام بطرحها صندوق مصر السيادي على المستثمرين المحليين والأجانب، ضمن العديد من الفرص الاستثمارية التي تم طرحها أمام شركات القطاع الخاص، لزيادة دوره في النمو من جانب، وجذب المزيد من الإيرادات الدولارية من جانب آخر.
وخلال الآونة الأخيرة دخل مشروع تطوير أرض مبنى الحزب الوطني، في مراحل متقدمة، بعدما اقترب تحالف يضم مجموعة الشعفار الإماراتية والشركة السعودية المصرية للتعمير من اقتناصه، والذي من المقرر أن يتم تنفيذه بالشراكة مع صندوق مصر السيادي، وهو ما يأتي بعد ما يقرب من نحو عامين على طرح المشروع من قبل الصندوق، ودخول العديد من الشركات المحلية والأجنبية في منافسة على المشروع الذي يقع على النيل مباشرة وسط القاهرة، وفي الفيديوجراف الآتي سوف نستعرض آخر التطورات التي طرأت على الملف.
وكانت قد ضمّت الحكومة في سبتمبر 2020 أرض الحزب الوطني البالغة مساحتها نحو 16.5 ألف متر مربع، والمطلة على نهر النيل، إلى صندوق مصر السيادي بعد سنوات من الصراع بين وزارة الآثار ومحافظة القاهرة حول تبعية الأرض.
كانت الحكومة وافقت على هدم مبنى الحزب الوطني المجاور لميدان التحرير وسط القاهرة عام 2014، الذي بُني بداية خمسينيات القرن الماضي على يد المهندس محمود رياض، وهو مصمم وباني مجمع التحرير أيضاً بين عامي 1951 و1952.
يستهدف مشروع تطوير أرض الحزب الوطني إنشاء مشروع سياحي فندقي بقيمة استثمارية تصل إلى 5 مليارات دولار.
سيتولى تحالف الشعفار الإماراتية مع السعودية المصرية للتعمير، المملوكة من قِبل البلدين، تطوير الأرض من خلال زيادة رأسمال شركتي نايلوس للخدمات السكنية ونايلوس للخدمات الفندقية والتجارية اللتين تمّ تأسيسهما من قِبل صندوق مصر السيادي، ونقل ملكية الأرض لهما في أغسطس الماضي.
سيتولى التحالف الفائز مع الشركتين التابعتين للصندوق السيادي إقامة مشروع فندقي سياحي وتجاري، سيُنجز خلال 5 سوات، لتصل قيمته الاستثمارية إلى 5 مليارات دولار.