إنفستجيت تصدر 22 توصية من المطورين لدمج فرص الاستثمار بالعقارات والسياحة
أصدرت المائدة المستديرة التي عقدتها «إنفستجيت» الأسبوع الماضي، 22 توصية من المطورين العقاريين والخبراء لتحقيق التكامل بين قطاعي العقارات والسياحة في مصر، ودمج الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعين، مع التحركات التي تقوم بها الدولة لزيادة عدد الزائرين إلى 30 مليون خلال السنوات المقبلة، ومساعي الشركات العقارية للاستفادة من ذلك.
شارك في مائدة إنفستجيت المستديرة التي عقدت برعاية «بوابة بلوم» مسؤولين تنفيذين ومطورين وخبراء في قطاعي العقارات والسياحة؛ وشهدت المائدة المستديرة نقاشات معمقة تمحورت حول فهمٍ متجدد وجوهري مفاداه أن العقارات تتجاوز مفهوم البناء المادي إلى كونها تجسيدًا لإنشاء وجهات معيشية مستدامة، وصناعة معالم ثقافية، ومراكز جذب سياحي عالمية.
واخُتتمت مائدة إنفستجيت بتقديم مجموعة من التوصيات، مقسمة على خمسة محاور رئيسية تمثل أولها في السياسات والتشريعات، وثانيها تطوير القطاع العقاري، والمحور الثالث تطوير القطاع السياحي، والرابع آليات التوعية والترويج، والمحور الخامس ركز على الكفاءة التشغيلية في السياحة والعقارات، وفيما يلي سوف نستعرض تلك التوصيات.
أولاً: السياسات والتشريعات
1- تسريع إصدار وتفعيل القوانين المنظمة للتكامل بين القطاعين العقاري والسياحي، وخاصة قانون تراخيص السياحة رقم (8) لسنة 2022، بما يسهم في تقليل البيروقراطية وتيسير تنفيذ المشروعات.
2- توحيد إجراءات الترخيص والموافقات الاستثمارية عبر آليات مثل «الرخصة الذهبية»، بما يقلّص دورة الموافقات ويعزز جذب المستثمرين.
3- تطوير نظام مشترك للحوافز الاستثمارية لكلٍّ من قطاعي العقارات والسياحة، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية والتسهيلات الائتمانية للمشروعات التي تجمع بين مكونات الضيافة والسكن.
4- تفعيل آليات التحكيم الدولي لتسوية المنازعات مع المستثمرين الأجانب، بما يعزز الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.
5- إطلاق خريطة قومية موحّدة للمشروعات العقارية–السياحية المتكاملة تُحدد أولويات التنمية في المواقع التراثية والمناطق الساحلية والمراكز الحضرية الجديدة.
6- تعزيز التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية (السياحة، الإسكان، الاستثمار، والبيئة) من خلال لجنة دائمة تتولى متابعة مشروعات الوجهات المتكاملة.
7- إنشاء آلية للرصد والتقييم لمتابعة تنفيذ سياسات التكامل والحوافز الاستثمارية والشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن التقدم القابل للقياس والمساءلة.
8- تشجيع المطورين على تضمين مكوّنات فندقية داخل المشروعات العقارية من خلال الحوافز أو حصص التكامل الإلزامية.
ثانياً: تطوير القطاع العقاري
9- تشجيع المطورين على دمج مكوّنات الضيافة داخل المشروعات العقارية الجديدة (مثل الوحدات السكنية الفندقية والمشروعات متعددة الاستخدامات).
10- تعميم نماذج المدن الذكية وتطبيق أدوات التحول الرقمي في أنظمة الترخيص والتشغيل والتسويق العقاري.
11- التوسع في المجتمعات السكنية المتكاملة بالمحافظات كثيفة السكان مثل محافظات الدلتا، مع الاستفادة من الظهير الصحراوي الملائم للتوسع العمراني.
12- مراعاة إدراج مبادئ الاستدامة وتوحيد الهوية البصرية في التصميمات المعمارية لتعزيز الجاذبية طويلة الأمد للوجهات.
ثالثاً: تطوير القطاع السياحي
13- تحسين تجربة السائح وجودة الخدمات من لحظة الوصول وحتى المغادرة، من خلال تطوير تدريب الكوادر وتطبيق معايير الضيافة الدولية وتبسيط الإجراءات، بما يزيد من عائدات السياحة.
14- تنويع وترويج منتجات السياحة المستدامة، بما يشمل السياحة الترفيهية والثقافية والطبية والبيئية والتراثية، لزيادة مدة الإقامة ورفع متوسط الإنفاق مع الحفاظ على الأصول البيئية.
15- التوسع في مشروعات الفنادق التراثية وترميم الأصول التاريخية لتكون معالم ثقافية وسياحية.
16- تسريع تنفيذ خطط إضافة أكثر من 300 ألف غرفة فندقية جديدة لزيادة الطاقة الاستيعابية السياحية وتحقيق مستهدف 30 مليون سائح سنوياً.
17- تشجيع تحويل الوحدات السكنية الصغيرة إلى منشآت فندقية أو ضيافة مع تسريع إجراءات الترخيص تلبية للطلب المتزايد على الشقق الفندقية.
رابعاً: التوعية والترويج
18- تنويع الأنشطة السياحية لتشمل التسوق، المؤتمرات، السياحة العلاجية، التراثية، والسياحة الداخلية.
19- تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية ووسائل الإعلام العالمية للترويج لمصر كوجهة متكاملة تجمع بين الاستثمار العقاري والمقومات السياحية.
20- تحسين تجربة الوصول بالمطارات وتوسعة البنية التحتية للمطارات لتحسين الانطباع الأول لدى السائحين واستيعاب النمو المستقبلي في أعداد الزوار.
خامساً: الكفاءة التشغيلية في السياحة والعقارات
21- تطوير منظومة النقل الداخلي واللوجستيات لضمان ربط سلس وآمن بين الوجهات العقارية والسياحية.
22- تكرار النماذج الناجحة مثل مشروع تطوير أهرامات الجيزة الذي يدمج السياحة والثقافة والتنقل المستدام كنموذج يحتذى به في المبادرات المستقبلية.
