4 دول تتبنى نظام العمل أربعة أيام أسبوعياً على نطاق واسع
يكتسب نظام العمل 4 أيام في الأسبوع مزيداً من الزخم، إذ اختبرت عشرات الدول بما في ذلك إيرلندا وإسبانيا وبريطانيا هذا النظام مع تحقيق نتائج إيجابية، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي عربية.
كشفت الشركات التي شاركت في تجربة مشابهة مدتها 6 أشهر في بريطانيا عن أن هذا النظام أسهم في تحسين الإنتاجية وثقافة العمل داخل الفريق.
فيما أكد الموظفون على أن النظام خفض معدل الاحتراق الوظيفي وعزز مستويات الرضا عن حياتهم.
وعلى الرغم أنه لا يوجد حتى الآن أي دولة تبنت نظام العمل 4 أيام أيام أسبوعياً، فإن هناك دول تجرب أحد تلك النماذج أو تتبنى سياسات تسمح للموظفين بطلب أسبوع عمل أقصر.
-1- جنوب إفريقيا
يشارك أكثر من 500 موظف في 28 شركة في جنوب إفريقيا في تجربة العمل 4 أيام أسبوعياً، والتي بدأت في مارس وتستمر حتى سبتمبر .
ومن المقرر بدء تجربة ثانية في يونيو حزيران.
ويدير التجربة 4 Day Week South Africa أحد فروع 4 Day Week Global وهي نفس المجموعة التي ساعدت في تنظيم التجربة البريطانية.
وتعتمد التجربة على نظام يضمن للموظفين الحصول على 100% من راتبهم عن العمل 80% من الوقت، لكن مع تحقيق 100% من الإنتاج المعتاد.
-2- بلجيكا
أعلنت الحكومة البلجيكية في بداية 2022 عن حزمة إصلاح تمنح الموظفين الحق في العمل 4 أيام في الأسبوع بدلاً من خمسة أيام دون خسارة أي جزء من راتبهم.
ودخل القانون حيز التنفيذ في نوفمبر.
ووفقاً لهذا المخطط، من المتوقع أن يعمل الموظفون على مدار أربعة أيام (أطول) بدلاً من خمسة مع الحصول على يوم إجازة إضافي للتعويض.
ومع ذلك لا يزال يحق لأصحاب العمل رفض طلب الموظفين للحصول على أسبوع عمل أقصر بشرط تقديم الرفض كتابياً وتبريره.
-3- أيسلندا
بين الفترة من 2015 و2019، قادت أيسلندا واحدة من أكبر تجارب العمل 4 أيام في الأسبوع وسط مشاركة 2500 شخص.
وحققت التجربة نجاحاً ساحقاً بين الباحثين، إذ كشف الموظفون عن تحسن الرفاهية والتوازن ما بين الحياة والعمل.
وبداية من العام الماضي، فاز الموظفون الممثلون من النقابات العمالية في أيسلندا (حوالي 90% من القوى العاملة) بالحق في طلب أسبوع عمل أقصر.
ومع ذلك لا يزال انتشار هذا النمط من العمل في القطاع الخاص أبطأ.
-4- اليابان
في عام 2021، تضمنت إرشادات السياسة الاقتصادية السنوية لدى الحكومة اليابانية توصيات للشركات بالسماح للموظفين باختيار نظام عمل 4 أيام أسبوعياً.
وكان الهدف من تلك السياسة تحسين التوازن بين الحياة والعمل ومنح الموظفين المزيد من الوقت للاهتمام بأفراد أسرهم أو تعلم أشياء جديدة.
واتجهت عدد من الشركات الكبرى في اليابان لتبني التجربة ومن بينها Panasonic وMicrosoft.
فيما اتجهت شركات أخرى للعمل وفقاً لهذا النظام بصفة دائمة مثل بنك Mizuho وشركة التكنولوجيا كروس ريفير.