تعتزم وحدة الإقراض الرقمي التابعة لـ«جي بي مورجان» حجب معاملات التشفير في بريطانيا منتصف الشهر المقبل، بسبب زيادة عمليات الاحتيال والنصب.
ووفقا لـ«الشرق بلومبرج» لن يتمكن عملاء تشيس يو كيه من إجراء معاملات التشفير في بريطانيا عبر بطاقة الخصم أو عن طريق التحويل خارج المصرف بدءاً من 16 أكتوبر، وفقاً لرسالة بريد إلكتروني أُرسلت للعملاء.
خاطب المصرف العملاء عبر البريد الإلكتروني، قائلاً: لمساعدتكم في حماية أموالك من عمليات الاحتيال والنصب، نقوم بتغيير أنواع المدفوعات التي تجرونها عبر مصرف تشيس. إذا تبيّن لنا أنكم تجرون مدفوعات تتعلق بأصول التشفير، فسوف نرفضها.
تعد وحدة تشيس يو كيه، التي أُطلقت في سبتمبر 2021، واحدة من أشهر المصارف المستحدثة بالمملكة المتحدة، حيث تمكنت من استقطاب مليون عميل بعد عامها الأول من التشغيل. وهي واحدة من المقرضين، مثل إتش إس بي سي هولدينجز ونيشن وايد بيلدينج سوساياتي، التي شددت القيود على وصول عملاء التجزئة إلى أصول التشفير في وقت سابق من العام الجاري، مشيرة إلى المخاطر التي تسببها.
قال متحدث باسم تشيس، في بيان: شهدنا زيادة في عدد عمليات الاحتيال بمعاملات التشفير التي تستهدف المستهلكين بالمملكة المتحدة، لذلك اتخذنا قراراً بمنع شراء أصول التشفير عبر بطاقة الخصم التي تصدرها تشيس، أو عن طريق تحويل الأموال إلى موقع تشفير من حساب تشيس.
وفي سياق آخر، تخلى المحللون الاقتصاديون ببنك جي بي مورجان عن توقعهم بحدوث ركود في الولايات المتحدة، لينضموا إلى مجموعة متزايدة من المحللين الآخرين الذي يتكهنون الآن بأن الاقتصاد سيتجنب الانكماش الذي اعتُبر أمراً حتمياً فيما سبق.
البنك، الذي توقع سابقاً بدء الركود في 2023، يرى أن تواصل توسع الاقتصاد العام الجاري والنمو الطفيف الأقل من المتوقع في 2024 هو السيناريو الأرجح.
أشار مايكل فرولي، كبير محللي الاقتصاد الأميركي بالبنك، إلى ارتفاع احتمال حدوث نمو قوي غير تضخمي بفضل الزيادات المحتملة في الإنتاجية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وزيادة المعروض من العمالة.
في وقت سابق هذا الأسبوع، أصبح بنك أوف أميركا أول بنك كبير في وول ستريت يعكس مسار توقعاته رسمياً في ظل التفاؤل المتنامي تجاه الآفاق الاقتصادية. ويأتي كلا التوقعين المعدلين في أعقاب تغير مشابه في النبرة بين المحللين الاقتصاديين في الاحتياطي الفيدرالي.
