الرئيس الأميركي يوقع مشروع قانون لتجنب إغلاق جزئي للحكومة
وقع الرئيس الأميركي جو بايدن مشروع قانون إنفاق قصير الأجل لتجنب إغلاق جزئي للحكومة ويبقي الحكومة الفيدرالية عاملة حتى أوائل مارس بحسب «العربية».
ويخطط مشروع القانون لتجنب إغلاق جزئي للحكومة بدءا من السبت.
وأقر الكونجرس، قبل العاصفة الثلجية الشتوية التي ضربت واشنطن العاصمة يوم الجمعة، مشروع القانون قصير الأجل بأغلبية كبيرة من الحزبين يوم الخميس، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وجاء التصويت بموافقة أغلبية 77 صوتا مقابل رفض 18 في مجلس الشيوخ، و314 صوتا بالموافقة مقابل 108 أصوات بالرفض في مجلس النواب.
يقضي مشروع القانون باستمرار تمويل الوكالات التي تشرف على الزراعة وشؤون المحاربين القدامى والطاقة والنقل والإسكان حتى الأول من مارس.
أما التمويل لباقي جهات الحكومة الفيدرالية فيستمر حتى الثامن من مارس، ويهدف إلى منح المشرعين وقتا إضافيا لصياغة الإنفاق للعام بأكمله حتى نهاية السنة المالية في 30 سبتمبر.
ولازال رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، الجمهوري عن لوس أنجولس، يواجه ضغوطا من المحافظين في مجلس النواب الذين يطالبونه بالتخلي عن اتفاق بين الحزبين يحدد الإنفاق الإجمالي للعام بأكمله بـ 1.66 تريليون دولار.
ويقولون إن إجمالي الانفاق كبير للغاية، لكن الديمقراطيين والجمهوريين المعتدلين يقولون إن الكونجرس يجب أن يلتزم بهذا الاتفاق وأن يتجنب أي خلل تشريعي خلال عام الانتخابات.
وكان قد أعلن الكونجرس الأميركي اتفاقا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن إجمالي الميزانية الفيدرالية للسنة المالية 2024، متخذا بذلك خطوة نحو تجنب إغلاق حكومي في عام سيشهد انتخابات رئاسية، بحسب «العربية».
ويتعلق هذا الاتفاق بتحديد مستوى إنفاق اتحادي يبلغ نحو 1.6 تريليون دولار، وقد أعلن عنه رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون والزعيمان الديمقراطيان في الكونجرس بعد أسابيع من المفاوضات.
وسارع الرئيس جو بايدن إلى الإشادة بالقرار، قائلا في بيان إن الاتفاق يقربنا خطوة من تجنب إغلاق حكومي غير ضروري وحماية الأولويات الوطنية المهمة.
وسيشمل الاتفاق 886.3 مليار دولار للإنفاق الدفاعي البنتاجون.
وكشفت بيانات التضخم في أميركا عن تراجع طلبات إعانة البطالة إلى 202 ألف طلب مخالفة التوقعات بارتفاعها إلى 210 آلاف طلب.
وأشارت بيانات التضخم إلى تسجيل ارتفاع من 3.1% في نوفمبر إلى 3.4% في ديسمبر على أساس سنوي، بحسب «العربية».