Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

ماركيت بليس: كيف يؤثر التضخم على دخول الأفراد في أميركا والعالم؟

كتب- محمد عوض:

أصدرت مؤسسة جالوب استطلاعًا، أظهر أن نصف البالغين الأميركيين، قالوا بإن أوضاعهم المالية، صارت أسوأ مما كانت عليه قبل عام، وفق ما ذكرت منصة ماركيت بليس الأميركية.

يقول مراقبون إن هذه الحصيلة من الاستطلاعات، تعد أعلى حصيلة لآراء منذ عام 2009، خلال الأزمة المالية.

يأتي ذلك، فيما قالت نتائج استطلاع آخر ، قال بالعكس، حيث، قال رأي نصف البالغين الأميركيين، في استطلاع أجرته جامعة ميشيجان الأميركية، أن المعنويات لدى المستهلكين، متصاعدة تدريجياً خلال الأشهر الأخيرة .

وذكر الاستطلاع، إن المعنويات صارت أفضل من أدنى مستوياتها التاريخية، مع انحسار التضخم.

وفقًا لهذا المقياس، أصبح المستهلكون أكثر تفاؤلًا مما كانوا عليه في عام.

لكن السؤال،حول، ما هو شعور المستهلكين الحقيقي حول الاتجاه الذي يتجه إليه الاقتصاد الأميركي، ومنه يمكن القول بجزء نسبي عالمي؟

وقاس تقرير، ماركت بليس الأمر من خلال المرتب الذي يتقاضاه موظف أميركي تقني في مجال الحوسبة، حيث كان يكسب حوالي 80 ألف دولار سنويًا، وينفق ما بين 400 إلى 500 دولار شهريًا على البنزين.

وخلال العام الماضي، قام بتغيير وظيفته، وحصل على علاوة كبيرة، واشترى منزلاً ويعمل في الغالب من المنزل، لذلك فهو ينفق أقل على الطاقة.

وفي الوقت نفسه، أدى الوقف الاختياري لسداد مدفوعات قروض الطلاب إلى توفير أكثر من 1000 دولار شهريًا عليه.

لكن المشكلة، في التضخم، الذي أضعف قدرتهم المالية، رغم تحسن ظروفه بشكل عام، فمن الغريب أن يدفع الموظف التقني 4 دولارات مقابل ثمرة أفوكادو واحدة بعدما كان سعرها أقل من ذلك.

ووفق ذلك، فمع التضخم، ومع ارتفاع أسعار الفائدة، يقول الموظف وغيره الكثير، إنهم لا يفكرون في شراء سيارة أخرى، بسبب الأسعار المرتفعة.

وبحسب تقرير، ماركيت بليس، فإن كل ذلك يقود إلى استنتاج واحد من كل المقابلات، وهو أن الناس في أميركا وبعض دول العالم، متفائلون بشكل حذر بشأن اقتصادات دولهم، لكنهم غير متأكدين تمامًا مما يخبئه المستقبل، وسط التضخم والأسعار المرتفعة .

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار