
حققت”إن تي بي سي” المنتجة للطاقة التي تديرها الدولة في الهند، زيادة قدرها 9.4% في أرباح الربع الثاني، إذ تمكنت الشركة من تحصيل رسوم ثابتة أعلى من عملائها في مجال توزيع الطاقة، وفق موقع الشرق بلومبيرج .
قالت الشركة ومقرها نيودلهي في إفصاح اليوم السبت، إن صافي الدخل في الربع الثاني ارتفع إلى 40.7 مليار روبية (495 مليون دولار). انخفضت الإيرادات 2.3% إلى 391.22 مليار روبية.
وتراجعت مبيعات الطاقة 2.7% في الربع الثاني مقارنة بالعام السابق.
في حين انخفض استغلال قدرة الشركة الإنتاجية في مصانعها التي تعمل بالفحم والغاز عن العام السابق، ارتفع عامل جاهزية المحطة- وهو مقياس لاستعدادها لإنتاج الكهرباء خلال وقت معين-، مما مكن “إن تي بي سي” من الحصول على تكاليف ثابتة أعلى من عملائها.
دفع الطلب المتزايد على الطاقة في الهند، “إن تي بي سي” لاستئناف مساعي زيادة توليد الطاقة من الفحم بعد سنوات، حتى في الوقت الذي تهدف فيه الشركة إلى تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري على المدى الطويل.
قالت الشركة في بيان منفصل إنها حصلت على موافقة مجلس الإدارة لنقل أعمالها في مجال تعدين الفحم إلى وحدة منفصلة.
ذكرت “إن تي بي سي” إن إنتاج الفحم من مناجمها قفز 52% عن العام السابق إلى 6.2 مليون طن.
تتوقع الهند أن يظل الفحم أكبر مصدر لتوليد الكهرباء على الأقل حتى 2030 وترى حاجة لإنشاء محطات جديدة، حتى مع إضافة الدولة كميات قياسية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية للمساعدة في تحقيق أهداف رئيس الوزراء ناريندرا مودي المناخية.