Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

فرنسا: الخطر الاقتصادي الأول في العالم «جيوسياسي»

شدد وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، اليوم الاثنين، على أن الخطر الاقتصادي الأول في العالم هو «جيوسياسي»، مشيرا

إلى عودة الحرب في مناطق العالم وعلى الأراضي الأوروبية، بحسب «العربية».

بعد مرور ما يقرب من عامين على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، يشهد الشرق الأوسط تضاعف مناطق التوتر في سياق الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وحذر الوزير، الذي قدم أمنياته بالعام الجديد إلى الأطراف الاقتصادية، من أن الصراع في الشرق الأوسط، وتزايد انعدام الأمن في الممر الملاحي في البحر الأحمر، ووقوع حادث في مضيق تايوان، من شأنه أن يثير تساؤلات حول الاستقرار الدولي ويكون له تأثير دائم على التجارة العالمية.

وتعهدت الصين، التي تدعي أن تايوان جزء من أراضيها، بالاستيلاء عليها بالقوة إذا لزم الأمر.

وتأتي هذه التحديات الجديدة في أعقاب جائحة كوفيد-19 وأزمة التضخم التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وأدت إلى تعطيل سلاسل الإنتاج والتوريد بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.

واعترفت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، في مقابلة أجرتها معها صحيفة «لوموند» الفرنسية في نوفمبر، سلطت فيها الضوء على الصدمات وتأثيرها على سلاسل التوريد، «لقد ركزنا لفترة طويلة بشكل كبير على فوائد العولمة».

وقال برونو لومير إن «العولمة لن تعود أبدا كما كانت من قبل»، مذكرا بأنها أصبحت سياسية إلى حد كبير بعد أن كانت اقتصادية بحتة.

ونتيجة لكل هذه الاضطرابات والمواجهة الاقتصادية المتنامية بين الولايات المتحدة والصين، من المتوقع أن تنمو التجارة العالمية بسرعة أقل من الناتج المحلي الإجمالي العالمي على مدى السنوات العشر المقبلة، حسبما توقعت مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) في دراسة نشرت الاثنين. وهو انعكاس كبير مقارنة بالاتجاه الملحوظ منذ نهاية الحرب الباردة.

كما ينبغي أن يفيد بعض اللاعبين بدلاً من الآخرين، مثل جنوب شرق آسيا التي ينبغي أن تحقق أداء جيداً، وفقاً لهذه الدراسة.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار