قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس مع دخول البنوك المركزية مرحلة جديدة من التشديد النقدي، وفق ما ذكرت صحف أميركية.
يأتي التحول في قرارت رفع أسعار الفائدة بوتيرة أقل من الزيادات السابقة، التي كانت بمقدار 0.75 ، وسط مؤشرات على تراجع التضخم.
بعد قرار المركزي الأميركي، ستقوم البنوك المركزية لدول خليجية وعربية، وكذلك على وجه التحديد، بنوك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي، باتخاذ قرارات مماثلة من أسعار الفائدة.
كان من المتوقع أن يصل معدل الأموال الفيدرالية ما بين 4.75 ٪ و 5.25 ٪ .
ولا يقول قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم، بانتهاء عمليات رفع الفائدة، حيث سيواصل رفع أسعارها، ولكن بوتيرة أقل، بنحو ربع نقطة فقط.
ويؤكد الاقتصاديون أن التضخم هو سبب الهوس الأول للبنوك المركزية الكبرى في العالم، وإنه ربما لا تتوقف وتيرة التشديد النقدي إلا مع منتصف العالم 2023 أون نهايته، وذلك لتحقيق هدف معدل تضخم 2 في المائة.
