صادرات النفط الكندية تقفز 6 أضعاف إلى 11 مليون برميل
ارتفعت صادرات النفط الكندية من الموانئ الأميركية على خليج المكسيك في أكتوبر، وذلك في ظل تراجع الصادرات النفطية من روسيا والسعودية، وبسبب أعمال الصيانة لدى مصافي التكرير الأميركية.
ومن المتوقع أن ترتفع صادرات النفط الكندية إلى 11 مليون برميل الشهر المقبل، وهو ثاني أعلى مستوى على الإطلاق.
وتمثل هذه الزيادة قفزة بستة أضعاف تقريبا عن حجم الصادرات في سبتمبر.
وكان قد أبقى البنك المركزي الكندي سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير عند 5٪، وهو ما توافق مع توقعات المحللين.
وأعرب بنك كندا عن قلقه إزاء استمرار الضغوط التضخمية الأساسية، وأشار إلى أنه مستعد لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا لزم الأمر.
وتوقع البنك ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين على المدى القريب بسبب الزيادة الأخيرة في أسعار البنزين.
وأضاف أن الاقتصاد الكندي دخل مرحلة النمو الضعيف، وهو أمر ضروري لتخفيف ضغوط التضخم.
كما صعدت قيمة الصادرات الروسية من النفط في أغسطس بدعم من خفض المعروض من قبل المنتجين الرئيسيين.
ووفقاً لبيانات وكالة الطاقة الدولية، جمعت موسكو 17.1 مليار دولار من الصادرات الروسية للنفط الخام الشهر الماضي، بما يشكل زيادة بمقدار 1.8 مليار دولار من مستويات يوليو.
وتزامن مع زيادة قيمة الصادرات ارتفاع سعر النفط قرب أعلى مستوى في 10 أشهر، بحسب سي إن بي سي.
وأعلنت كل من السعودية وروسيا في وقت سابق من الشهر الجاري تمديد الخفض الطوعي لإنتاجهما حتى نهاية العام الجاري.
وبموجب ذلك ستمدد روسيا قرارها بالخفض الطوعي لصادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يومياً.
وانخفضت صادرات المنتجات النفطية الروسية إلى أدنى مستوياتها في 11 شهراً في أغسطس مع قيام مصافي التكرير بتقليص عملياتها استعداداً لأعمال الصيانة المخطط لها في الخريف.
وبلغ إجمالي شحنات المنتجات البترولية بما في ذلك الديزل وزيت الوقود 2.28 مليون برميل يومياً الشهر الماضي.
وتراقب السوق عن كثب تدفقات النفط الروسي لقياس إنتاج الخام وسط التخفيضات التي تعهدت بها موسكو وبعد أن بدأت الحكومة حجب بيانات الإنتاج الرسمية.
وقفزت صادرات البلاد من النفط الخام المنقولة بحرا إلى أعلى مستوى لها منذ 8 أسابيع في أواخر أغسطس، وانضمت روسيا هذا الأسبوع إلى السعودية في تمديد قيود العرض حتى نهاية العام.