شركات النمو الكبرى تهبط بمؤشرات وول ستريت.. ناسداك يتراجع 2.24%
تراجعت الأسهم الأميركية، أمس الاثنين، مع غياب المحفزات التي دفعت المتعاملين إلى التريث بينما يترقبون بيانات اقتصادية مهمة وانطلاق موسم أرباح الشركات للربع الثاني.
ودفعت شركات النمو الكبرى التي تقود السوق، المؤشرات الثلاثة الرئيسية لبورصة وول ستريت، جميعها إلى المنطقة السلبية مع تقلص شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر.
وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي جلسة التداول، منخفضا 44.59 نقطة، أو 1.14%، إلى 3854.79 نقطة، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 260.82 نقطة أو 2.24%، ليغلق عند 11374.48 نقطة.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 162.85 نقطة، أو 0.55%، إلى 31165.57 نقطة.
ومن المتوقع أن تطلق نتائج من بنوك كبرى، من بينها جيه بي مورجان تشيس وويلز فارجو أند كو، موسم أرباح الشركات للربع الثاني في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ويتوقع محللون انخفاضات حادة في الأرباح على أساس سنوي، بينما تزيد الشركات مخصصاتها لخسائر القروض، وهو ما يغذي مخاوف من ركود محتمل.
وفي وقت لاحق هذا الأسبوع، ستقدم مجموعة من البيانات الاقتصادية، من بينها أسعار المستهلكين ومبيعات التجزئة وإنتاج المصانع، لمحة عن المدى الذي وصلت إليه ذروة التضخم وفتور الاقتصاد، بينما يقترب مجلس الاحتياطي الاتحادي من اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع القادم، الذي من المتوقع أن يقرر زيادة قدرها 75 نقطة أساس في أسعار الفائدة للمرة الثانية.
وتتوقع السوق حاليا أن البنك المركزي الأميركي، سيرفع سعر فائدة الأموال الاتحادية بمقدار 75 نقطة أساس في أحدث محاولة لكبح التضخم، وهو تكتيك يخشى البعض أنه قد يدفع اقتصادا يظهر تباطؤا بالفعل إلى الركود.