انخفض سعر زيت النخيل إلى أدنى مستوى في 3 شهور تقريباً بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب وارتفاع الإنتاج، حيث أدت خسائر زيت فول الصويا إلى تفاقم الضغط على زيت النخيل.
وبحسب الشرق بلومبرج، انزلقت العقود المستقبلية بمدينة كوالالمبور في ماليزيا، بانخفاض 1.2% عند الإغلاق إلى 3677 رينغيت للطن، وهو أدنى مستوى منذ 27 يونيو الماضي.
كما تراجع سعر زيت الصويا، وهو أقرب بديل لزيت النخيل والوقود المستخرج منه، لليوم الرابع في شيكاغو إلى أدنى مستوى منذ أغسطس.
وفقاً لبارامالينغام سوبرامانيام، مدير شركة “بيليندونغ بيستاري” (Pelindung Bestari) المتخصصة في الوساطة ومقرها سيلانغور، تضرر سعر زيت النخيل بسبب ضغوط البيع في أسواق زيت الصويا والزيوت النباتية بمدينة داليان في الولايات المتحدة، إضافة إلى المخاوف الناتجة عن ضعف الطلب.
واستطرد أن الأسعار تأثرت بالسلب أيضاً من ارتفاع الإنتاج في ماليزيا، ثاني أكبر دولة منتجة لزيت النخيل، خاصة في ولايتي صباح وساراواك الأكثر إنتاجاً بها.
اعتبارا من عام 2009، كانت أندونيسيا أكبر منتج لزيت النخيل، وتجاوزت ماليزيا في عام 2006، وتنتج أكثر من 20900000 طن. إندونيسيا تطمح لتصبح أول منتج في العالم لزيت النخيل. ولكن في نهاية عام 2010، تم تصدير 60 في المئة من الناتج لا يزال في شكل من زيت النخيل الخام. تظهر بيانات منظمة الأغذية والزراعة زيادة الإنتاج بأكثر من 400٪ بين 1994-2004، إلى أكثر من 8660000 طن متري.
