Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

مصنع للهيدروجين الأخضر في السعودية يتسلم دفعة من توربينات الرياح

وصلت الدفعة الأولى من توربينات الرياح إلى ما وصفه مسؤولون سعوديون بأنه أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم، في مدينة نيوم المستقبلية في شمال غرب المملكة، حسب ما أفاد الرئيس التنفيذي للمشروع، الثلاثاء.

ووفقا لـ«العربية» قال ديفيد إدموندسون، الرئيس التنفيذي لشركة نيوم للهيدروجين الأخضر لقد حصلنا هذا الأسبوع على أول دفعة من توربينات الرياح لقد وصلت بالفعل إلى ميناء نيوم، وسيتم تسليمها إلى الموقع في نهاية هذا الأسبوع.

وقال إدموندسون إنه من المتوقع تسليم حوالي 30 توربينًا بحلول نهاية العام إلى جانب الألواح الشمسية الأولى للمشروع، مما يضع الأساس لإنتاج حوالي 600 طن من الهيدروجين الأخضر يوميًا.

يتم إنتاج وقود الهيدروجين من خلال التحليل الكهربائي للماء ويعتبر أخضر فقط إذا تم الحصول على الكهرباء اللازمة من مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

أدت التحديات التقنية والتكاليف المرتفعة ونقص البنية التحتية إلى إبطاء تقدم قطاع الهيدروجين النظيف، رغم أن المسؤولين السعوديين يعتبرونه حلاً واعداً في مكافحة تغير المناخ والانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري.

حرصت المملكة العربية السعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، على الترويج لنواياها فيما يتعلق بالاستدامة قبل محادثات المناخ كوب 28 التي تنطلق الأسبوع المقبل في دبي.

وكان إدموندسون يتحدث إلى وكالة فرانس برس على هامش أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة في العاصمة السعودية الرياض والذي أشار إليه بعض المشاركين مازحين باسم كوب 27.5.

وتشمل الإعلانات الأخرى في المؤتمر خطة محلية للسماح للشركات بشراء اعتمادات لتعويض انبعاثات الغازات الدفيئة وخارطة طريق لزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة الصحراوية. ومع ذلك، تعرض المسؤولون السعوديون لانتقادات شديدة من دعاة حماية البيئة بسبب دعواتهم إلى زيادة الاستثمارات في الوقود الأحفوري، والتي يقولون إنها ضرورية لضمان أمن الطاقة.

وهو توجه ينال دعم سلطان الجابر، رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب 28 ورئيس شركة النفط الإماراتية المملوكة للدولة أدنوك.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار