خسائر أسبوعية حادة لمؤشرات وول ستريت وسط مخاوف استمرار رفع الفائدة
أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في البورصة الأميركية على خسائر أسبوعية حادة في تعاملات الجمعة وقادت أسهم شركات التكنولوجيا والأسهم المالية موجة الخسائر في ظل قلق المستثمرين من الاستمرار في رفع أسعار الفائدة واتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس بحسب «العربية».
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 54.48 نقطة أو 1.27% عند 4223.52 نقطة، في حين انخفض المؤشر بنسبة 2.39% خلال الأسبوع.
بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 202.46 نقطة أو 1.54% إلى 12983.81 نقطة، وتراجع بنسبة 3.16% خلال الأسبوع.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 291.83 نقطة أو 0.87% إلى 33122.34 نقطة، فيما سجل المؤشر خسائر أسبوعية بنسبة 1.61%.
ووسجلت مؤشرات وول ستريت خسائر أسبوعية حادة بالتزامن مع ما أعلنته وزارة الخزانة الأميركية، بأن الحكومة الفيدرالية، أقفلت عامها المالي في سبتمبر بعجز بما يقارب من 1.7 تريليون دولار.
في ختام عامها المالي اعتقد البعض أن العجز فيه قد يتجاوز 2 تريليون دولار، انتهى الأمر بالولايات المتحدة بعجز في الميزانية قدره 1.695 تريليون دولار، بزيادة حوالي 320 مليار دولار ، أو 23.2%، عن السنة المالية 2022.
وجاء العجز الضخم مع انخفاض الإيرادات بمقدار 457 مليار دولار، مقارنة بالعام الماضي، وانخفاض النفقات بمقدار 137 مليار دولار فقط. وبلغ إجمالي النفقات لهذا العام 6.134 تريليون دولار.
ويضيف العجز في الميزانية إلى إجمالي الدين الأميركي الضخم، الذي بلغ 33.6 تريليون دولار في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة، إن إدارة الرئيس جو بايدن ملتزمة بمعالجة التحديات التي تواجه توقعاتنا المالية على المدى الطويل، مشيرة إلى العديد من الإجراءات التي قالت إنها ستؤدي إلى خفض العجز في الميزانية خلال العقد المقبل.
وقالت يلين: إن الاقتصاد الأميركي لا يزال مرناً على الرغم من الرياح المعاكسة العالمية، التوقعات السابقة بأن الولايات المتحدة ستقع في الركود على مدار عام 2023 لم تتحقق.