
الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة مع متابعة تطورات الشرق الأوسط
انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة اليوم الأربعاء حيث راقب المتداولون أرباح الشركات وكذلك تطورات الشرق الأوسط وبيانات التضخم الرئيسية.
وأغلق المؤشر Stoxx 600 الأوروبي منخفضًا بنسبة 1٪، مع تراجع أسهم التعدين بنسبة 2.7٪ لتقود الخسائر بينما ارتفعت أسهم شركات النفط والغاز بنسبة 0.25٪.
وانخفضت أسهم شركات تصنيع أشباه الموصلات الأوروبية على نطاق واسع بعد تقرير أرباح مخيب للآمال من شركة تصنيع الرقائق الهولندية ASML، التي سجلت طلبيات أقل من المتوقع وحذرت من ثبات المبيعات في عام 2024.
كما انخفضت الأسهم في وول ستريت في التعاملات الصباحية اليوم الأربعاء، بعد جلسة سابقة هادئة حيث تعمل وول ستريت على تقييم مجموعة من تقارير الأرباح الرئيسية إلى جانب أرقام مبيعات التجزئة الوفيرة لشهر سبتمبر وسط تطورات الشرق الأوسط وترقب لنتائج Netflix وTesla اليوم.
ووفيما يخص الأوضاع في غزة، فقد اقتربت شاحنات المساعدات أمس الثلاثاء أكثر من معبر رفح بين مصر وغزة قادمة من مدينة العريش المصرية بشمال شبه جزيرة سيناء. لكنها لم تتمكن من دخول غزة في ظل عدم التوصل إلى اتفاق لتقديم الإغاثة.
وقبل زيارة بايدن لإسرائيل اليوم الأربعاء، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات مع مسؤولين إسرائيليين وقال إنه اتفق مع إسرائيل على وضع خطة لإيصال المساعدات إلى غزة، لكنه قال إن الإطار الزمني غير واضح.
وقالت مصر إن معبر رفح، الذي كان شريانا حيويا قبل القتال وأصبح الآن طريقا مهما للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، لم يغلق رسميا ولكنه أصبح غير صالح للعمل بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على جانب غزة من الحدود.