أعلنت وكالة تريبيكا للشحن البحري، عن استئناف حركة الملاحة في مضيق البوسفور بتركيا للسفن المتجهة شمالا اعتبارا من الساعة 17:00بتوقيت غرينتش اليوم الأحد بعد تعليقها بسبب عطل في مرساة إحدى السفن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة، فقد تحررت مرساة الناقلة بيريا التي ترفع علم ليبيريا من تلقاء نفسها بسبب سوء الأحوال الجوية قرب منطقة جسر السلطان سليم الأول في أثناء مرورها عبر مضيق البوفسور وتم إرسال زوارق القطر للمساعدة، بحسب «العربية».
وأضاف التقرير، أن القاطرات سترافق السفينة حتى منطقة مرسى كوتشوك شكمجة.
وقالت وكالة تريبيكا ، إن حركة السفن في مضيق البوسفور التركي توقفت صباح الأحد، بعد أن تعطلت مرساة إحدى السفن.
ووفقًا لتقرير نشرته الوكالة، فقد تحررت مرساة الناقلة بيريا التي ترفع علم ليبيريا من تلقاء نفسها بسبب سوء الأحوال الجوية حول منطقة الجسر الثالث أثناء مرورها عبر المضيق وتم إرسال قاطرتين لإصلاحها.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يوقف فيها خفر السواحل التركي، حركة سفن الشحن في مضيق البوسفور، ففي 13 فبراير الماضي، علقت السلطات التركية، حركة السفن في مضيق البوسفور، في كلا الاتجاهين، وذلك بسبب عملية إنقاذ سفينة.
وقالت وكالة تريبيكا ، في بيان صادر عنها: إنه من المنتظر أن تصل السفينة إم/في تي.كيو أوردو بنهاية عملية الإنقاذ إلى المدخل الشمالي لميناء البوسفور في حوالي الساعة 1300 بتوقيت جرينتش.
وفي شهر يناير الماضي، تكررت عمليات تعليق الملاحة في مضيق البوسفور، لأسباب من بينها جنوح سفن هناك، أو عوامل الطقس.
وفي أواخر يناير الماضي، أعلنت السلطات التركية، عن تعليق حركة الملاحة في مضيق البوسفور بسبب عطل في سفينة.
والبوسفور، أضيق ممر مائي طبيعي للملاحة الدولية، يقع في الجهة الشمالية الغربية من تركيا، ويمثل الحد الفاصل بين قارتي آسيا وأوروبا بمدينة إسطنبول، يحتل موقعا إستراتيجيا مهما تتصارع للسيطرة عليه القوى السياسية الكبرى في العالم، ويعتبر المعبر الوحيد الذي يربط البحر الأسود بالبحار المفتوحة بالجنوب، وأحد المعابر المهمة للنقل البحري التجاري والسياحي وناقلات النفط.
وتختلف الأرقام المقدرة لطول المضيق -الذي يتراوح طوله بين 30 و32 كيلومترا، وإذا أخذت التجاويف والنتوءات بعين الاعتبار فإن ساحل الأناضول يبلغ طوله حوالي 35 كيلومترا، وأما ساحل تراقيا فهو أكثر انحناء وتعرجا ويصل طوله إلى 55 كيلومترا بما في ذلك القرن الذهبي.
