Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

تراجع حصة سوق العملات لصالح الرقمية

مسجلة حوالي 1.2 تريليون دولار

يعد انحسار سوق العملات المستقرة من أكثر الظواهر المحيرة التي تظهر بقطاع الأصول المشفَّرة، في المقابل تحقق غالبية نظيرتها “المشفَّرة” مكاسب هائلة العام الجاري، وفق ما ذكر موقع الشرق بلومبرج.

يستخدم المضاربون العملات المستقرة لنقل الأموال من أسواق العملات المشفَّرة وإليها، وتبادل الأموال بين البورصات، باعتبارها تمثل ملاذاً آمناً خلال أوقات تفاقم التقلبات.

غالباً ما تتصاعد القيمة السوقية للرموز المشفَّرة أثناء موجات الصعود والهبوط خلال فترات التراجع. حتى الآن، خلال العام الجاري قفزت القيمة الإجمالية لسوق العملات المشفَّرة 50% تقريباً مسجلة حوالي 1.2 تريليون دولار، في حين تقلص قطاع العملات المستقرة 8% تقريباً محققاً أدنى مستوياته خلال سنتين ليبلغ 127 مليار دولار، بحسب أحد الباحثين من شركة “سي سي داتا” (CCData).

يمكن تفسير هذا التناقض بعدة طرق، إذ قد ينتقل المستثمرون، أملاً في تحقيق عائدات أكبر، من العملات المستقرة إلى العملتين الرائدتين بالسوق اللتين تشهدان صعوداً لقيمتيهما، وهما: “بتكوين” و”إيثريوم”، بحسب جاكوب جوزيف، محلل البحوث في “سي سي داتا”.

لا تتحمل العملات المستقرة الفائدة، وعادة ما تسعى للإبقاء على نسبة واحد إلى واحد مع الأصول الأخرى على غرار الدولار الأميركي، ومن هنا جاء مسمّاها.

يقلل مؤديو العملات المشفَّرة من تأثير التراجع، إذ أشار بعضهم إلى إجمالي حجم التداول الضعيف في أعقاب انهيار السوق السنة الماضية.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار