يرى بنك جولدمان ساكس أن الاحتياطي الفيدرالي من غير المرجح أن يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر مطلع نوفمبر المقبل، بحسب ما ذكرته سي إن بي سي عربية.
ووفقاً للمذكرة الصادرة عن المصرف الأميركي فإنه يعتقد أن المزيد من إعادة التوازن في سوق العمل، والأخبار الأفضل بشأن التضخم، والنمو المحتمل في الربع الأخير من هذا العام سوف يقنع المزيد من الأطراف بأن لجنة السوق المفتوحة الاتحادية يمكن أن تتخلى عن رفع أسعار الفائدة لمرة أخيرة هذا العام.
وتوقع بنك جولدمان ساكس أن يرفع الفيدرالي تقديراته للنمو الأميركي إلى 2.1% عن العام الجاري مقابل التوقعات السابقة عند 1%، على هامش اجتماع البنك المقرر هذا الأسبوع.
كما توقع الاستراتيجيون في البنك الأميركي أن يخفض الفيدرالي تقديراته لمعدل البطالة لعام 2023 إلى 3.9%، بجانب خفض تقديرات التضخم الأساسي عند 3.5%.
أما عن مسار خفض الفائدة من جانب الفدرالي، أوضح جولدمان ساكس أن العام المقبل قد يشهد تخفيضات تدريجية في أسعار الفائدة إذا استمر التضخم في التراجع.
وكان قد أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة قد يتم إقرارها في المستقبل حتى يتم إحراز تقدم إضافي في خفض التضخم.
وفي شهادته أمام الكونجرس الأميركي، أشار رئيس الفيدرالي إلى أن خطوة تثبيت الفائدة في الأسبوع الماضي كانت على الأرجح مجرد فترة استراحة قصيرة وليس
وقال باول في تصريحات معدة للإدلاء بشهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب: يتوقع جميع المشاركين في لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة تقريبًا أنه سيكون من المناسب رفع أسعار الفائدة إلى حد ما بحلول نهاية العام.
وفي إشارة إلى أن التضخم قد هدأ ولكنه يظل أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، قال باول إنه وفريقه لا يزال لديهم المزيد من العمل للقيام به.
وقال: لقد تراجع التضخم إلى حد ما منذ منتصف العام الماضي. ومع ذلك، تستمر ضغوط التضخم في الارتفاع، وعملية خفض التضخم مرة أخرى إلى 2٪ لا يزال أمامها طريق طويل لنقطعه.
وأضاف أن سوق العمل لا يزال يعاني من نقص العمالة على الرغم من وجود مؤشرات على أن الظروف آخذة في الانحسار، مثل زيادة مشاركة القوى العاملة في الفئة العمرية من 25 إلى 54 عامًا وبعض الاعتدال في الأجور.
