قررت العاصمة الصينية بكين تشديد قيود دخول المسافرين إليها في محاولة من جانبها لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وسجلت بكين، حالتي وفاة في 20 نوفمبر، في الوقت الذي حثت فيه المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان في المدينة الناس على التزام منازلهم، اليوم الاثنين، مع ارتفاع الإصابات بـ”كوفيد-19″.
وسجل اليوان الصيني في التعاملات الداخلية 7.1451 للدولار، وهبط إلى 7.1708، وهو أضعف مستوى له منذ 11 نوفمبر.
وأدى الارتفاع المستمر في حالات الإصابة بفيروس كوفيد والوفيات في الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، مقارنة بتشديد القيود في المدن التي تشهد تفشي المرض بشكل كبير، إلى إضعاف الآمال في أن ينفتح ثاني أكبر اقتصاد في العالم قريبًا.
وفي سياق متصل؛ أغلقت الصين مركزًا رئيسيًا للنقل في الجنوب، حيث تكافح مع أكبر تفشي لفيروس كوفيد على مستوى البلاد منذ أبريل.
يأتي الإغلاق أيضًا في أعقاب ارتفاع الحالات في بكين، والتي أبلغت عن أول وفيات في البلاد منذ ما يقرب من ستة أشهر.
في الأيام الأخيرة، كانت الصين قد بدأت لتوها في تخفيف قيودها القاسية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، والتي شلت الشركات المحلية والدولية لعدة أشهر. لكن الخبراء قلقون من أن تصميم بكين على إعادة فتح البلاد قد يضعف الآن مع ارتفاع الحالات مرة أخرى.
وقد تراجعت الأسواق الآسيوية وأسعار النفط يوم الاثنين مع قلق المستثمرين بشأن احتمالية إعادة تشديد الصين لقواعد كوفيد.
وفرضت مدينة قوانغتشو ، إحدى أكبر مدن الصين التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 19 مليون نسمة، إغلاقًا لمدة خمسة أيام في منطقة باييون، التي تضم أحد أكثر المطارات ازدحامًا في البلاد.
