بسبب نقص المعلومات.. ستاندرد آند بورز تسحب تصنيفها الائتماني لشركة تويتر
أعلنت وكالة «ستاندرد آند بورز»، عن سحب تصنيفها الائتماني لشركة تويتر نتيجة افتقارها إلى المعلومات الكافية لمواصلة تغطية شركة التواصل الاجتماعي التي يملكها إيلون ماسك.
وفي وقت سحب التصنيف، كانت «تويتر» وديونها تخضعان للمراقبة الائتمانية، ما يشير إلى إجراء تصنيف وشيك، بحسب العربية نت.
وتم تمويل عبء الدين الضخم على تويتر، والبالغ نحو 13 مليار دولار مباشرة من جانب البنوك بقيادة «مورجان ستانلي» عندما تم إغلاق استحواذ ماسك على عملاقة الوسائط الاجتماعية بقيمة 44 مليار دولار، وفق ما نقلته وكالة بلومبرج.
وأدى استحواذ ماسك على تويتر إلى إحداث تغييرات جذرية في عمليات الشركة ومنتجاتها. وتضمنت تلك التغييرات تسريحات جماعية للموظفين، وتغييرات في الميزات، كما أن مجموعة كبيرة من الشركات تسحب الإعلانات بمبالغ كبيرة من المنصة.
وتواجه مجموعة البنوك التي موّلت عملية الاستحواذ حالياً تحدياً يتمثل في تجميع الديون للمستثمرين، الذين يستخدم العديد منهم شركات التصنيف لتحديد المخاطر التي ينطوي عليها شراء الائتمان.
وخفضت ستاندرد آند بورز تصنيف الشركة بمقدار خمس درجات إلى B- من BB+ في مطلع نوفمبر نتيجة للرافعة المالية العالية بعد الاستحواذ.
توقعت شركة التصنيف «الحصول على مزيد من المعلومات فيما يتعلق بهيكل رأس المال النهائي وأي تغييرات محتملة في استراتيجية التشغيل»، وفقاً لتحديث صادر في نوفمبر، مع ذلك، قالت شركة التصنيف حينذاك إن ذلك «قد لا يحدث حتى يتم تجميع الديون الجديدة للشركة».