بتكوين تقفز إلى أعلى مستوى عقب فوز ترمب في الانتخابات الأميركية
قفزت عملة بتكوين إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، كجزء من موجة تداولات عبر الأسواق العالمية، جاءت استجابة لفوز دونالد ترمب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ارتفع أكبر أصل رقمي بنسبة 10% إلى 76106 دولارات مع فوز ترمب بولاية ثانية، واستعادة الجمهوريين لمجلس الشيوخ، في حين أنه من المرجح بشكل متزايد أن يبقى مجلس النواب بيد الجمهوريين.
كانت الزيادة هي الأكبر منذ الذروة الأخيرة في مارس، عندما رحب المستثمرون بتدفقات إلى صناديق بتكوين المتداولة في البورصة الأميركية.
ينظر الكثيرون إلى على أنها ما يسمى بـ”تجارة ترمب” لأن الرئيس السابق تبنى الأصول الرقمية خلال حملته، بعد دفعة كبيرة من قبل الصناعة. صعدت العملة المشفرة إلى طاولة السياسة، بعدما ساهم صندوق حرب بالأموال لحملة ترمب، لتعزيز أجندة الصناعة.
تعهد ترمب بجعل الولايات المتحدة عاصمة العملات المشفرة على هذا الكوكب، وإنشاء مخزون استراتيجي من “بتكوين”، وتعيين منظمين يحبون الأصول الرقمية. تبنت هاريس نهجاً أكثر تحفظاً، وتعهدت بدعم إطار تنظيمي للصناعة. على النقيض من ذلك، سعت لجنة الأوراق المالية والبورصة في عهد إدارة جو بايدن إلى شن حملة صارمة من خلال سلسلة من إجراءات الإنفاذ.
قال ماثيو هوغان، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة “بيتوايز أسيت مانجمنت” (Bitwise Asset Management Inc) إن الصناعة “تشعر وكأنها تعمل بيد مقيدة خلف ظهرها لسنوات، وتشعر أن هذا الوضع قد يقترب من نهايته”. وأضاف: “بدأ الناس في اتخاذ مراكز في العملات المشفرة للسنوات القليلة القادمة”.
في أوهايو، تغلب تاجر السيارات الجمهوري ورائد الأعمال في مجال سلاسل الكتل “بلوك تشاين” بيرني مورينو على رئيس مجلس الشيوخ المصرفي شيرود براون. أنفقت شركات العملات المشفرة العملاقة حوالي 40 مليون دولار لهزيمة براون -المتشكك في الصناعة منذ فترة طويلة- مما يؤكد تأثير نفقاتهم السياسية.