تراجعت أكثر الأسهم الآسيوية، اليوم الأربعاء، على الرغم من الصعود القياسي في “وول ستريت”، مع ترقب المستثمين تقرير أرباح من “إنفيديا”.
مؤشر نيكاي
وهبط مؤشر “نيكاي” الياباني القياسي بنحو 0.3% إلى 38188.50.
سهم تويوتا
قفز سهم “تويوتا” بأكثر من 3%، بعد أن ذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان ستعلن عن اتفاقية تعاون بشأن خلايا الوقود مع شركة صناعة السيارات الأوروبية “بي إم دبليو”، وفق “أسوشيتد برس”.
بينما خسر مؤشر “ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200” الأسترالي 0.6% إلى 8024.70. وانخفض مؤشر التضخم الرئيسي في أستراليا لشهر يوليو بأقل من المتوقع، بنسبة 3.5% عن العام السابق.
مؤشر كوسبكي
كما تراجع مؤشر “كوسبي” في كوريا الجنوبية بنسبة 0.5% إلى 2674.72
وانزلق مؤشر “هانغ سنغ” في هونغ كونغ، والذي كان يرتفع بشكل مطرد في الجلسات الأخيرة، بنسبة 0.8٪% إلى 17735.39 نقطة، ويرى المحللون أن الأرباح الصناعية الصينية الأعلى من المتوقع والتي تم الإعلان عنها خلال الأسبوع ليست كبيرة بما يكفي للحفاظ على التفاؤل.
وانخفض مؤشر “شنغهاي” المجمع بنسبة 0.3% إلى 2839.34، وتتجه جميع الأنظار إلى نتائج أعمال “إنفيديا” القادم.
أصبحت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل “إنفيديا” مؤثرة للغاية مؤخرًا، إن لم تكن مبالغ فيها، بعد أن تجاوزت القيمة السوقية الإجمالية لشركة الذكاء الاصطناعي 3 تريليون دولار.
سعر الفائدة
كما أن المستثمرين يترقبون باهتمام كبير توقعات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الرئيسي في اجتماعه القادم الشهر المقبل. ويتطلع المستثمرون إلى يوم الجمعة، عندما تصدر الحكومة الأمريكية أحدث بياناتها عن التضخم مع تقرير الاستهلاك الشخصي والإنفاق لشهر يوليو.
وفي وول ستريت، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي 9 نقاط وهو ما كان جيدًا بما يكفي لثاني أعلى مستوى له على الإطلاق في يومين، وفي سلسلة صعود لمدة ثمانية أيام.
أنهى مؤشر “ستاندرد آند بورز 500″ القياسي و”ناسداك” كل منهما بنسبة ارتفاع 0.2%، ويقترب”ستاندرد آند بورز 500″ من أعلى مستوياته القياسية التي سجلها الشهر الماضي بنحو 0.8%.
وفي خبر إيجابي، قالت مجموعة أبحاث الأعمال “كونفرنس بورد” إن مؤشر ثقة المستهلك الأميركي ارتفع إلى 103.3 في أغسطس/آب من 101.9 في يوليو/تموز. ويمثل إنفاق المستهلك ما يقرب من 70% من النشاط الاقتصادي الأميركي.