أظهرت بيانات أميركية جديدة أن العملاء قاموا مؤخرًا بسحب ما يقرب من 100 مليار دولار من الودائع في البنوك الأميركية، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي عربية.
يتماشى ذلك، مع تأكيد السلطات التنظيمية بشأن أمان النظام المصرفي في البلاد.
عقدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ورئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول وأكثر من 10 مسئولين آخرين اجتماعا مغلقا خاصا لمجلس مراقبة الاستقرار المالي الجمعة 24 مارس.
وقالوا في بيان: “ناقش المجلس الظروف الحالية في القطاع المصرفي وأشار إلى أنه في حين أن بعض المؤسسات تتعرض لضغوط، فإن النظام المصرفي الأميركي لا يزال سليما ومرنا”.
جاء ذلك في نفس الوقت تقريبًا مع صدور بيانات بنك الاحتياطي الفدرالي الجديدة التي كشفت أن عملاء البنوك قاموا بشكل جماعي بسحب 98.4 مليار دولار من الحسابات للأسبوع المنتهي في 15 مارس.
تشير البيانات إلى أن الجزء الأكبر من الأموال جاء من البنوك الصغيرة.
وشهدت المؤسسات الكبيرة زيادة في الودائع بمقدار 67 مليار دولار، بينما شهدت البنوك الأصغر تدفقات خارجية بقيمة 120 مليار دولار.
أدت عمليات السحب إلى انخفاض إجمالي الودائع إلى ما يزيد قليلاً عن 17.5 تريليون دولار ومثلت حوالي 0.6% من الإجمالي.
وشهدت الودائع انخفاضًا خلال العام الماضي، حيث تراجعت بمقدار 582.4 مليار دولار منذ فبراير 2022.
شهدت صناديق الاستثمار في سوق المال ارتفاعًا في الأصول خلال الأسبوعين الماضيين، بزيادة 203 مليارات دولار إلى 3.27 تريليون دولار حتى 22 مارس.
