الأسواق الأوروبية تغلق على انخفاض مع استيعاب المستثمرين تصريحات باول
أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض طفيف، الاثنين، بعد أن استوعب المستثمرون التصريحات الأخيرة لرئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول حول استبعاد خفض الفائدة في مارس المقبل، بحسب سي إن بي سي عربية.
وختم مؤشر Stoxx 600 الأوروبي يومه على انخفاض بنسبة 0.14%، بعد أن حام على جانبي الخط الثابت خلال التعاملات الصباحية في الأسواق الأوروبية وانخفضت أسهم التجزئة بنسبة 2.2%، في حين ارتفعت أسهم المواد الغذائية والمشروبات بنسبة 1.1%.
مؤشر FTSE خسر 0.04%، في حين انخفض مؤشر DAX الألماني بنحو 0.08%، أي 16904 نقطة، فيما خسرمؤشر CAC الفرنسي نحو 0.03% عند 7589 نقطة.
وبلغ سهم شركة Unicredit المالية الإيطالية أعلى مستوى له منذ عام 2015، منهياً الجلسة بارتفاع يزيد عن 8%، بعد أن أعلن البنك الإيطالي أنه سيعيد 8.6 مليار يورو (9.2 مليار دولار) للمستثمرين على خلفية أرباح أعلى من المتوقع.
وقال رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول إن البنك المركزي من المرجح أن يتحرك بوتيرة أبطأ بكثير فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة خلافاً لما تتوقعه السوق.
وبتأثير من تصريحات باول، بدأت الأسواق الآسيوية أسبوعها على انخفاض كبير. كما تراجعت الأسهم الأميركية في التعاملات الصباحية.
كان قد أكد أكد رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول، أن التضخم ما زال مرتفعاً والطريق ما زال يشوبه عدم اليقين.
وقال باول في المؤتمر الصحفي الذي أعقب عن قرار تثبيت الفائدة: لا يمكنني القول أننا حققنا الهبوط الناعم ولم ننتصر على التضخم بعد وأمامنا طريق طويل، بحسب «العربية».
وأفاد باول: سنراقب البيانات الاقتصادية وما زلنا ملتزمين بإعادة التضخم إلى مستوى 2%، ومن غير المرجح أن يتم خفض الفائدة في شهر مارس.
وأعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي مؤخرا، الإبقاء على أسعار الفائدة بدون تغيير عند نطاق 5.25- 5.5% بموافقة جميع الأعضاء، ليكون القرار الرابع بالتثبيت على التوالي منذ سبتمبر 2023.
وقال الفيدرالي، إن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن النشاط الاقتصادي يتوسع بوتيرة قوية، فيما اعتدلت مكاسب الوظائف منذ أوائل العام الماضي لكنها ظلت قوية، وظل معدل البطالة منخفضا. وتراجع التضخم خلال العام الماضي لكنه لا يزال مرتفعا.