استقر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة خلال شهر فبراير في ظل استعادة قطاع الخدمات التماسك، مما يشير إلى أن صمود الاقتصاد يحافظ على تماسك بعض قوة التسعير.
صعد مؤشر مديري المشتريات المركّب الصادر عن إس أند بي جلوبال لشهر فبراير بمقدار 3.4 نقاط ليصل إلى 50.2، حسبما قالت المجموعة اليوم الثلاثاء.
ارتفع مقياس المجموعة المركب للتوظيف في الشركات المصنعة ومقدمي الخدمات إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر، مما يشير إلى استمرار الطلب القوي على العمالة. وبينما تراجع النمو في تكاليف المدخلات، قفز مؤشر الأسعار إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر.
وأظهر التقرير أيضاً أن مقياس الإنتاج المستقبلي صعد إلى أعلى مستوى منذ مايو، مما يشير إلى تفاؤل أكبر بشأن الطلب.
قال كريس ويليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال في “إس أند بي جلوبال ماركت إنتليجنس في بيان: على الرغم من التحديات المتمثلة في ارتفاع أسعار الفائدة وضغوط تكلفة المعيشة، فقد تحسن مزاج الأعمال وسط مؤشرات على أن التضخم قد بلغ ذروته وأن مخاطر الركود قد تلاشت.
وفي الوقت نفسه، أوضح ويليامسون: تؤكد بيانات المسح كيف تحولت القوة الدافعة للتضخم الآن صوب الأجور في ظل سوق العمل الضيقة.
أظهر المقياس الصادر عن إس أند بي توسع مؤشر الخدمات للمرة الأولى منذ يونيو، ويرجع ذلك جزئياً على الأرجح إلى الطقس الدافئ غير المعتاد في الشهر. وفي غضون ذلك، أظهر مؤشر التصنيع تباطؤاً في وتيرة الانكماش.
