تسعي وزارة الطاقة الأميركية، لشراء ما يصل إلى 3.3 مليون برميل من النفط الخام في أكتوبرالقادم لاحتياطي البترول الاستراتيجي، بعد أن أدى ارتفاع أسعار النفط إلى إلغاء الوكالة عرضاً مماثلاً الشهر الماضي على أساس أنه لم يكن يحقق أفضل المصالح لدافعي الضرائب.
وأوضح مكتب الاحتياطيات النفطية التابع للوزارة، أنه يسعى للشراء بمتوسط سعر يبلغ حوالي 79 دولارًا للبرميل أو أقل، وهو أقل بكثير من المتوسط البالغ حوالي 95 دولارًا للبرميل، والذي تم بيع النفط الخام من الاحتياطي الاستراتيجي مقابله في عام 2022.
وحسب بيان لوزارة الطاقة الأمريكية تعمل الوزارة على إعادة ملء مخزونها البالغ أكثر من 700 مليون برميل ببطء بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ 40 عاماً في أعقاب سحب الإدارة غير المسبوق لكمية قياسية بلغت 180 مليون برميل في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت وزارة الطاقة الأمريكية فى بيان لها «تمتلك الولايات المتحدة حالياً نحو 367 مليون برميل، انخفاضاً من نحو 600 مليون في بداية 2022.
وفى وقت سابق قال مستشار الطاقة للرئيس بايدن، آموس هوكشتاين، إن هناك ما يكفي من النفط في الاحتياطي وأن الإدارة ستستخدم النفط الخام من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط إذا دعت الحاجة.
وأضاف هوكشتاين، لقد قمنا بتجديد موارد الاحتياطي الاستراتيجي خلال الأشهر القليلة الماضية. أعتقد أن لدينا إمدادات كافية من الاحتياطي الاستراتيجي الاستراتيجي لمعالجة أي نوع من المخاوف في الا بحسب البيان المنشور على الموقع الرسمي، اشترت وزارة الطاقة حتى الآن ما مجموعه 32.3 مليون برميل من النفط للاحتياطي الاستراتيجي بمتوسط سعر 76.98 دولار، كما ألغت عمليات بيع لنحو 140 مليون برميل والتي أقرها الكونجرس والمقررة للسنوات المالية من 2024 حتى 2027 في خطوة تعتبرها دعمًا للاحتياطي الاستراتيجي.
وتقوم وزارة الطاقة الأمريكية بإعادة ملء مخزونها البالغة سعته أكثر من 700 مليون برميل، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ 40 عامًا في أعقاب سحب الإدارة لكمية قياسية بلغت 180 مليون برميل في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، وتمتلك حاليًا حوالي 367 مليون برميل، انخفاضًا من حوالي 600 مليون في بداية عام 2022.
