أفصحت التحركات الأخيرة لرؤساء الشركات الأميركية،أنهم يفضلون العمل مع الصين، رغم التوتر الحاصل مع أميركا، وفق ما قالت منصة أكسيوس الأميركية.
ذكرت أكسيوس، أن العقبة الحقيقية أمام النمو للشركات الأميركية في الصين، هي واشنطن.
زار الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، بكين اقبل أيام، ونقل عنه قوله إن الولايات المتحدة والصين “متشابكان مثل التوائم الملتصقة”.
وقبله، زار جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان، شنجهاي بعد مضاعفة عدد موظفي البنك في الصين خلال السنوات الأربع الماضية.
وقال ديمون لبلومبرج : “نحن هنا، سندعم الشعب الصيني” .
وما بين السطور، تقول هذه التحركات، إن الصين تتودد إلى الرؤساء التنفيذيين الأميركيين وغيرهم، كما أنهم بالمقابل يرون في الصين بابًا مفتوحًا للتجارة والفرص.
وكذلك، زار قطب السلع الفاخرة الفرنسي فرانسوا هنري بينولت، الصين في وقت سابق من هذا العام.
كما يخطط برنارد أرنو ، لرحلة في وقت لاحق من هذا الشهر للصين.
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك ،في مارس إن التواجد في الصين “يعني العالم بالنسبة لي بالنظر إلى العلاقة التعاونية الحاصلة” التي تربط شركته بالصين.
وتعد الصين ثاني أكبر سوق لعدد كبير من الشركات متعددة الجنسيات في الولايات المتحدة، ويمكن أن تمثل فرصًا للنمو أكبر بكثير من نموها بالولايات المتحدة.
