Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

أسعار النفط تستقر عند مستوياتها المرتفعة في بداية التعاملات

استقرت أسعار النفط عند مستوياتها المرتفعة، في تعاملات صباح اليوم الثلاثاء، حيث يتطلع المتداولون إلى انتعاش الطلب الصيني هذا العام بعد أن أظهرت البيانات أن اقتصاد ثاني أكبر اقتصاد في العام نما بأفضل من المتوقع في الربع الماضي، رغم قيود كوفيد 19، مع ترقب تقرير توقعات الطلب الشهري من «أوبك».

وبحسب الشرق بلومبيرج، استقر خام برنت فوق 84 دولارًا للبرميل بعد أن خسر 1% يوم الاثنين. فيما أظهرت بيانات من بكين أن اقتصاد الصين نما بمقدار 3% في الربع الرابع مع انتهاء قيود الفيروس. وقد تعزز ذلك توقعات المتداولين لزيادة استهلاك الطاقة هذا العام.

قبل البيانات القادمة من الصين، أكد «جولدمان ساكس» على موقفه من ارتفاع أسعار النفط الخام، بحجة أن الاقتصادات الغربية ستتجنب الركود، مما يساعد الاستهلاك، مع احتمالات تحسن الطلب الصيني وانخفاض ​​المعروض الروسي. قال البنك في مذكرة بتاريخ 16 يناير، إن أسواق السلع تتسع الآن مع احتمالات ركود «لا نعتقد أنه سيتحقق».

شهد النفط الخام بداية صعبة في بداية 2023، حيث انخفض في الأسبوع الأول بسبب مخاوف من تباطؤ عالمي قبل أن يرتد. وبصرف النظر عن الصين، وجد النفط دعماً من التوقعات المتزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية سلسلة الزيادات العنيفة في أسعار الفائدة مع ظهور ضعف الدولار.

قال رافيندرا راو، رئيس أبحاث السلع في «كوتاك سيكيورتيز» ومقرها مومباي: «البيانات الأفضل من المتوقع من الصين قد تدعم الأسعار لأن التركيز ينصب حالياً على الطلب الصيني»، مستشهداً بنهاية قيود الفيروسات.

وارتفع مزيج برنت لعقود شهر مارس 0.1% إلى 84.55 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:08 صباحاً بتوقيت سنغافورة. ويتداول خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير عند 79.16 دولار للبرميل بعد عطلة رسمية في الولايات المتحدة يوم الاثنين.

في وقت لاحق اليوم، من المقرر أن تصدر منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» تحليلها الشهري للسوق العالمية. حيث اتفقت مجموعة “أوبك+” الأوسع التي تضم 23 دولة على خفض الإمدادات بشكل جماعي بمقدار مليوني برميل يومياً اعتباراً من نوفمبر الماضي، ثم الحفاظ على ثباتها لبقية العام.

إلى ذلك ارتفعت صادرات الخام الروسية المنقولة بحراً الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ أبريل، مما يشير إلى أنها تغلبت – في الوقت الحالي – على الضربة الأولية للتدفقات التي أعقبت العقوبات الأوروبية. ومع ذلك، فإن انخفاض أسعار النفط يعني أن عائدات النفط الخام في الكرملين تتعرض لمزيد من الضغوط.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار