
بحث محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، آليات الإعلان عن انطلاق مشروع 100 مدرسة مصرية ألمانية، الذي تم الانتهاء من وضع بنود اتفاقية جديدة لإنشائه بصيغة تعاون مشترك.
جاء ذلك خلال استقبال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السفير يورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، في لقاء استهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال التعليم وتطوير العملية التعليمية قبل الجامعية.
وأعرب وزير التعليم، محمد عبد اللطيف عن سعادته باللقاء، مؤكدًا على عمق التعاون المثمر مع جمهورية ألمانيا الاتحادية وتطلعه لمزيد من التعاون الفعّال من خلال تفعيل برامج جديدة تدعم تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
من جانبه، أكد السفير الألماني يورجن شولتس، أن مصر تعتبر شريكًا مهمًا لألمانيا، لا سيما في مجال التعليم، وعرب السفير عن حرصه على تعزيز العلاقات الألمانية المصرية، والعمل على تحقيق نظام تعليمي يلبي احتياجات المجتمع المصري.
شهد لقاء وزير التعليم والسفير الألماني، بحث آليات الإعلان عن انطلاق مشروع 100 مدرسة مصرية ألمانية، الذي تم الانتهاء من وضع بنود اتفاقية جديدة لإنشائه بصيغة تعاون مشترك. كما تم مناقشة آخر مستجدات المشروع، بما في ذلك تحديد المباني المدرسية وفقًا لإرشادات الأبنية التعليمية الحديثة في ألمانيا، والاستعداد لافتتاح أول مدرسة ضمن المشروع.
كما تم التأكيد على أهمية الاستعانة بالخبرات المصرية في إدارة المدارس وإعداد مناهج حديثة تدعم اللغة الألمانية، بالإضافة إلى تدريب المعلمين والمعلمات بالتنسيق مع الجانب الألماني.
حضر الاجتماع أليكسيس بيلو، رئيس القسم الاقتصادي بالسفارة الألمانية، ومها ويصا، مديرة مشروعات ومسؤولة بقسم التعليم والثقافة بالسفارة. ومن جانب الوزارة، حضرت منى أيوب، مستشار وزير التعليم لمبادرة المدارس المصرية الألمانية الجديدة، والمستشار أشرف السيد، المستشار القانوني بالوزارة، والدكتورة شيرين حمدي، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات.