تلعب الأموال الساخنة دورًا هامًا في الاقتصاد المصري، فهي تساهم في تعزيز الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي عند دخولها، لكنها قد تسبب أزمات اقتصادية عند خروجها السريع، وذلك بحسب أراء الخبراء.
وحول قصة دخول وخروج الأموال الساخنة من مصر خلال 3 أعوام، نسلط الضوء على التفاصيل في الإنفوجراف الآتى:
لعبت الأموال الساخنة دورًا كبيرًا في العواصف الاقتصادية التي ضربت العديد من الدول النامية في العام الماضي، وجاءت هذه التحديات نتيجة لعمليات الخروج السريعة بسبب رفع معدلات الفائدة من قبل الفيدرالي الأميركي والبنوك المركزية الكبرى حول العالم على أثر الأزمة الأوكرانية التي زادت من معدلات التضخم لمستويات لم تشهدها منذ عقود.
الأموال الساخنة
يقصد بالأموال الساخنة أو ما يعرف بـ Hot Money، جميع التدفقات المالية التي تدخل الدول أو تخرج منها بهدف الاستثمار والاستفادة من وضع اقتصادي خاص فيها، مثل ارتفاع معدلات الفائدة أو تدني سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار الأميركي، وغالبا ما تكون هذه الأموال موجهة نحو الاستثمارات قصيرة الأجل، بحسب هارفرد بيزنس ريفيو.
الاقتصادات الناشئة
على رغم أن هذه الأموال كانت داعمة ومحفزة للاقتصادات الناشئة في الأعوام الماضية، حيث ساهمت في استقرار أسعار صرف العملات وتحسين النشاط التجاري والاقتصادي، إلا أن الاقتصاديين يحذرون من خطورة عمليات الخروج السريعة لهذه الأموال، والتي قد تؤدي إلى انهيار العملة المحلية والأنشطة التجارية بشكل سريع.
