مصر في بريكس منذ قرابة عام.. ماذا بعد تهديدات ترامب؟ «جراف تحليلي»
بينما نقترب من مرور عام على انضمام مصر رسمياً إلى تجمع دول بريكس في يناير 2024 في خطوة لاقت تفاؤل المصريين بتحسن الأوضاع الاقتصادية، فإن الأنظار تتجه إلى ما تسعى القاهرة إلى تحقيقه من تلك الخطوة، وذلك في ظل وجود فرص واعدة أمام التجمع، إلا أنها باتت تواجه تهديدا محققا بعدما وجه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على دول المجموعة إذا أنشأت عملة جديدة وقوّضت الدولار.
مساعي وتهديدات
ويسعى تجمع بريكس إلى خلق نظام عالمي متعدد الأقطاب، وتغيير النظام المالي العالمي عبر إفساح المجال للاعتماد على عدة عملات في تنفيذ المعاملات الدولية وكسر هيمنة الدولار على النظام المالي العالمي، ويلقي الفيديو الآتي الضوء على انضمام مصر لدول التجمع وتفاصيل تهديدات ترامب.
أهداف مصر في بريكس
تأمل مصر في تحقيق حزمة مكاسب اقتصادية من عضويتها في تجمع بريكس بفضل الكتلة الاقتصادية القوية التي تتمتع بها دول الأعضاء، إذ تساهم بأكثر من 26% من الناتج الإجمالي العالمي بالأسعار الجارية وهذا الرقم مرشح للنمو، ما يسمح بتحقيق العديد من المكاسب سنتناولها في هذا الإنفوجراف.
عامان من النمو
شهدت العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول تجمع بريكس تحسناً، خاصةً على صعيد التبادل التجاري الذي ارتفع خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2024 بمعدل 15% على أساس سنوي، وجاءت السعودية على رأس قائمة أعلى تجمع دول بريكس استيراداً من مصر بقيمة 2.2 مليار دولار، في حين كانت الصين أعلى الدول تصديراً للقاهرة بنحو 9.8 مليار دولار، ويستعرض الإنفوجراف التالي تطور التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع والاستثمارات.
الثقل الاقتصادي لمجموعة بريكس
تتمتع مجموعة بريكس بثقل اقتصادي قوي على الساحة الدولية، وتعمل على تعزيز نفوذها عبر جذب أعضاء جدد حتى تقترب من حجم المساهمة الاقتصادية لمجموعة الدول السبع في الناتج الإجمالي العالمي وهي الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا، ويلقي الإنفوجراف الآتي الضوء على حجم الثقل الاقتصادي لدول البريكس في النظام العالمي.
استعدادت ما قبل الانضمام
وقبل عام من الآن، عقدت الوحدة التي تم إنشائها استعدادا لتفعيل عضوية مصر في بريكس أول اجتماع لها برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والذي تم خلاله وضع خطة محددة الأهداف سيتم العمل على تنفيذها، تتركز على ملف الإيرادات الدولارية، واستكشاف وتجميع فرص التعاون بين مصر ودول التكتل، والقطاعات الاستثمارية التي سيتم التركيز عليها، والأسواق المستهدفة، وأيضا ما يتعلق بملف النقد الأجنبي وكيفية رفع قدرات الجنيه أمام العملات الأجنبية، وفي الفيديوجراف الآتي سوف نستعرض أهم ما جاء في الاجتماع.