كشف البنك الزراعي المصري عن ان هناك 190 موقع تخزين للقمح منتشرة في كافة أنحاء الجمهورية لافتا إلى أنه يقدم تسهيلات وحوافز كبيرة للمزارعين.
وتابع البنك الزراعي المصري أنه يقدم البنك تسهيلات كثيرة لموردي القمح وذلك في إطار سعي البنك الزراعي المصري لزيادة معدلات التوريد من المحصول المحلي لمساندة جهود الدولة في استلامه والحفاظ عليه وفق المواصفات التي حددتها وزارة التموين و الإجراءات والحوافز التشجيعية التي وفرتها الدولة للموردين.
جدير بالذكر أن علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصري توقع زيادة كميات الأقماح المستلمة هذا الموسم بالمقارنة بالمواسم الماضية نتيجة الإجراءات والحوافز التشجيعية التي وفرتها الدولة للموردين .
وأوضح فاروق أن البنك الزراعي المصري يقوم باستلام المحصول من المزارعين والموردين لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية، حيث أن البنك يمتلك أكبر مساحات تخزينية لاستلام وتخزين الأقماح منتشرة في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية.
ولفت إلى أن البنك الزراعي المصري زاد عدد المواقع التخزينية هذا العام لتصل إلى 190 موقع تخزيني بقدرة استيعابية لاستقبال نحو 800 ألف طن قمح خلال الموسم.
وأشار إلى أن البنك يدعم مزارعي القمح من خلال زيادة قيمة السلفة الزراعية لمحصول القمح بالتنسيق مع وزارة الزراعة والتي يحصل عليها الفلاح بفائدة 5% فقط لتصل إلى 18 ألف جنية لفدان الري التقليدي، و21.5 ألف للري الحديث لمساعدة الفلاح في تحمل ارتفاع اسعار تكاليف الزراعة ومستلزمات الانتاج، وذلك تنفيذاً لإستراتيجية الدولة لتوفير كل سبل الدعم للمزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية لتكوين مخزون إستراتيجي آمن من القمح المحلي على نحو يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لتخفيض الفاتورة الاستيرادية.
واكد أن البنك وضع منظومة متكاملة لاستقبال القمح الغرض منها التيسير على عملائه من المزارعين والموردين لتوريد محصولهم للسعات التخزينية التابعة للبنك من بينها توفير منظومه جديدة لاستقبال القمح يتم إدارتها إلكترونياً بالكامل من خلال توفير ماكينات نقاط البيع “POS” في كافة المواقع التخزينية.
