
تتوقع شركة فولكسفاجن تعافي النمو بسوق سيارات الركاب في الصين خلال العام الجاري بمجرد تراجع ضغوط سلاسل التوريد وموجات الإصابة بمرض كوفيد، عقب إعادة فتح الاقتصاد إثر إغلاقه بسبب تفشي الوباء في البلاد.
من المرجح أن تحقق أكبر سوق السيارات على مستوى العالم نمواً يتراوح بين 4% و5% العام الجاري ليبلغ 23 مليون سيارة، وفقاً لما ذكره رالف براندشتايتر، رئيس وحدة العمليات التشغيلية بشركة صناعة السيارات في الصين، مع تسارع وتيرة السوق عقب صعودها 1.6% العام الماضي. في وقت تدُل فيه مؤشرات الطلب على وجود اتجاه صعودي، تواجه الصين صعوبات نتيجة تفاقم الإصابات بالمرض بصورة هائلة عقب التخفيف من قيود سياسة صفر كوفيد.
صرح براندشتايتر للصحفيين ببرلين: سيكون الربع الأول قطعاً أشد صعوبة بالمقارنة مع بقية فترات السنة الجارية. يعني هذا أنه في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، يتعين ألا نسمح لأنفسنا بأن نتأثر كثيراً بالعوامل التي لا تزال قائمة حتى الآن.
أكد براندشتايتر أن السوق الصينية للسيارات الكهربائية تتقدم بسرعة لا يمكن تصديقها، بدعم من أسعار الكهرباء المنخفضة، وشبكة مكونة من أجهزة شحن متطورة، وعمليات فرض قيود على قيادة السيارات غير الكهربائية ببعض المدن.