كشفت وثيقة حكومية أن شركة أمازون دوت كوم الأميركية أسست وحدة تابعة في الكويت، بحسب العربية.
وأشارت الوثيقة إلى أن رأسمال الوحدة الكويتية يبلغ مليون دينار كويتي.
وذكرت الوثيقة أن شركة إيه 100 رو التابعة لأمازون قامت بتأسيس الشركة في الكويت تحت اسم أمازون لتجهيز البيانات واستضافة المواقع.
وكانت قالت الشركة الأميركية إنها ستستثمر نحو 4 مليارات دولار في أنثروبيك، لتصبح لاعباً رئيسياً في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي .
وبحسب الشرق بلومبرج، ستنقل أنثروبيك بموجب الصفقة معظم برمجياتها إلى مراكز بيانات Amazon Web Services، وستستخدم رقائق شركة الحوسبة السحابية لتدريب النماذج التي تستخدمها لتشغيل برامج الدردشة والتطبيقات الأخرى.
وإلى جانب الوصول إلى قوة الشركة في مجال الحوسبة، ستحصل أنثروبيك على تمويل يساعدها على دفع التكاليف الضخمة المطلوبة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة وتشغيلها. وقالت الشركتان في بيان اليوم الاثنين إن أمازون ستكون لها حصلة أقلية في أنثروبيك.
عمدت شركة التجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية العملاقة منذ فترة طويلة إلى الاستحواذ على حصص في شركاء بمجالات تعتبرها ذات أولوية، منها شركات شحن جوي وشركة لتوزيع البقالة وأخرى لتصنيع الشاحنات الكهربائية.
ورفعت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية دعوى قضائية طال انتظارها لمكافحة الاحتكار ضد موقع أمازون.
وبحسب «سي إن بي سي عربية» اتهمت عملاق تجارة التجزئة عبر الإنترنت بإلحاق الضرر بالمستهلكين من خلال رفع الأسعار، في أحدث إجراء قانوني للحكومة الأمريكية يهدف إلى كسر هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى على عالم الإنترنت.
وكانت الدعوى القضائية متوقعة بعد سنوات من الشكاوى من أن موقع أمازون وغيره من عمالقة التكنولوجيا يسيئون استخدام هيمنتهم على محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي وتجارة التجزئة عبر الإنترنت ليصبحوا أوصياء وحراسا على مختلف قطاعات الشبكة.
وتأتي دعوى لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية التي انضم إليها 17 مدعيا عاما في الولايات بعد تحقيق استمر أربع سنوات ودعاوى قضائية اتحادية رفعت ضد شركة جوجل التابعة لـ الفابت ومنصة فيس بوك التي تملكها Meta Platforms.
وقالت اللجنة في بيان إنها وشركاءها الحكوميين يرون أن إجراءات أمازون تسمح لها بمنع المنافسين والبائعين من خفض الأسعار، وتتسبب في انخفاض الجودة للمتسوقين وزيادة الأسعار على البائعين وخنق الابتكار ومنع المنافسين من التنافس العادل مع أمازون.
