استقالة رئيس منتدى قمة الويب عقب تعليقاته بشأن الحرب في غزة
استقال بادي كوسغريف، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمؤتمر التكنولوجيا السنوي منتدى قمة الويب Web Summit، من منصبه بعد تعرضه لانتقادات بسبب تعليقاته حول الحرب في غزة، مما دفع ضيوف التكنولوجيا الكبار مثل Alphabet وMeta وAmazon إلى إلغاء حضورهم.
وقال بادي كوسغريف، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمؤتمر التكنولوجيا السنوي منتدى قمة الويب في بيان اليوم السبت: “لسوء الحظ، أصبحت تعليقاتي الشخصية مصدر إلهاء عن الحدث وفريقنا والجهات الراعية وشركاتنا الناشئة والأشخاص الذين يحضرون”.
في بداية الأسبوع، لجأ كوسغريف إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن معارضته الشخصية للهجمات الإسرائيلية في غزة.
وقال كوسغريف في منشور يوم الاثنين على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر: “أكرر: جرائم الحرب هي جرائم حرب حتى عندما يرتكبها الحلفاء ويجب أن يتم الكشف عنها على حقيقتها”. “لن أتراجع”.
أثارت تصريحاته موجة من الإلغاءات من حاضرين رفيعي المستوى مثل Meta وAlphabet وAmazon وغيرهم. ومن المقرر عقد مؤتمر هذا العام في الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، ومن المقرر عقده في لشبونة، البرتغال.
في اليوم التالي لنشره على X، أصدر كوسغريف اعتذارًا على مدونة Web Summit، قائلًا إنه يفهم أن توقيت تعليقاته “تسبب في ضرر عميق”.
وقال كوسغريف في اعتذاره: “ما نحتاجه في هذا الوقت هو التعاطف، ولم أنقل ذلك”.
وأعلن بنك الطعام المصري التزامه بما أقره التحالف الوطني للعمل الأهلي باستمرار تواجدهم أمام معبر رفح البري إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق واضح وملزم لوقف القصف الذي يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة على أيدي قوات الاحتلال، حتى تتمكن قوى التحالف الوطني، ومن بينها بنك الطعام المصري من إدخال المساعدات لقطاع غزة الذي يتعرض لأبشع الجرائم الإنسانية التي تستهدف المدنيين والمنشأت والمستشفيات.
قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري أنه لا تراجع عن الاستمرار في الوقوف حتى يتم وقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات لقطاع غزة، وأن بنك الطعام يرفع شعار مرابطون حتى الإغاثة.
وأوضح أن كافة المتواجدين الأن أمام المعبر في حالة اصطفاف دائم مرتدين الملابس السوداء، حتى تصل المساعدات الى غزة، وضرورة التكاتف لنصرة فلسطين الحبيبة، داعيا كافة فئات الشعب المصري والعربي وجميع دول العالم برفع أصواتهم للتنديد بجرائم القتل التي يرتكبها الاحتلال في حق المدنيين من الاشقاء الفلسطينيين.
أضاف سرحان أنه من الوارد استمرار التصعيد من جانب المرابطين أمام المعبر، وإن وصل الأمر لحد الإضراب عن الطعام، حتى يتم السماح لبنك الطعام وكافة الجهات التابعة للتحالف الوطني بسرعة إيصال المساعدات العاجلة للفلسطينيين، وإدخال الغذاء والدواء ومواد الإغاثة، مشيرا إلى أنه إذا كان شعار بنك الطعام هو الغذاء أساس الحياة فإن الموقف الأن يتلخص في أن المساعدات أساس الحياة، والنداء يرتكز على ضرورة سرعة إجبار قوات الاحتلال على وقف القصف وفتح ممر آمن للشاحنات التي تحمل مواد الإغاثة.
الجدير بالذكر أن بنك الطعام وتنفيذا لتوجهات الدولة المصرية، قام بتجهيز قافلة شاملة من خمسون ألف كرتونة مواد غذائية في أقل من 36 ساعة ضمن جهود الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، وذلك بالتنسيق المستمر والكامل مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بالدولة المصرية، التي تركز جهودها حاليا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والقصف الذي يتعرض له المدنيين بقطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات ومواد الإغاثة عن طريق معبر رفح البري.