مصر تسدل الستار على ضريبة الأرباح الرأسمالية في البورصة «جراف تحليلي»

في خطوة حاسمة، أعلن وزير المالية أحمد كجوك، يتعديل نظام الضرائب على التصرفات في الأوراق المالية المقيدة، بحيث يتم تطبيق ضريبة الدمغة النسبية بدلاً من ضريبة الأرباح الرأسمالية، بهدف تبسيط إجراءات المحاسبة وتسهيل تحصيل الضريبة المستحقة وتحفيز الاستثمار المؤسسي.

ملف مفتوح منذ 2013

شهدت البورصة منذ عام 2013 تقلبات عديدة فيما يتعلق بفرض الضرائب على معاملات البورصة بين الدمغة على عمليات البيع والشراء ثم الانتقال إلى فرض ضريبة 10 توزيعات الأرباح ومحاولة تحصيل 10% على الأرباح الرأسمالية المحققة من عمليات البيع والشركات ولكنها تكلل بالنجاح بسبب عدم التوصل لآلية تحصيل واضحة وسط مخاوف من أن يؤدي تطبيقها إلى خسائر حادة في السوق، الأمر الذي عطل صدور اللائحة التنفيذية التي ستنظم تطبيق هذه الضريبة.

مع إعلان الحكومة التحول إلى ضريبة الدمغة ضمن حزمة التيسيرات الضريبية الثانية التي أعلن عنها مجلس الوزراء واصلت سوق المال انتعاشها، ويطرح الفيديو كيف استقبلت تعاملات البورصة المصرية قرار التحول لضريبة الدمغة كبديل عن ضريبة الأرباح الرأسمالية وما يمكن أن تحققه للسوق.

 

عائدات ضريبة الدمغة

يبدى المستثمرون تفاؤلا بتطبيق ضريبة دمغة مقطوعة ثابتة على معاملات البيع والشراء في البورصة المصرية بدلاً من فرض ضريبة على الأرباح المحققة، وسبق أن حققت ضريبة الدمغة إيرادات تصاعدية خلال سنوات تطبيقها بدءً من عام 2013 قبل إلغاءها ثم إعادة تطبيقها في 2017 لمدة 3 سنوات ثم تجميدها مرةً أخرى، ويستعرض الإنفوجراف التالي عائدات ضريبة الدمغة ونسبتها والنسبة المطروحة الآن.

تطورات إيجابية محتملة ببورصة النيل

من جانب آخر، قد تشهد بورصة النيل تحريكاً للمياه الراكدة بحصول جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على موافقة البورصة المصرية، للانضمام إلى سجل وكلاء القيد في سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة ـ بورصة النيل، حسبما أعلن الدكتور إسلام عزام، رئيس البورصة المصرية، وهي الخطوة التي من شأنها تحسين هذه السوق التي لم تحقق المراد منها منذ بدء التداول بها قبل 16 عاماً، وهو ما سنتناوله في الفيديو الآتي وما يمكن أن يقدمه الجهاز الشركات الصغيرة والمتوسطة.

 

استعدادات انطلاق المشتقات المالية

من جانب آخر، كشف إسلام عزام، رئيس البورصة المصرية، الأسبوع الماضي عن بدء تشغيل نظام تجريبي لتداول المشتقات لحين اكتمال وصول نظام التداول الجديد من بورصة «ناسداك» وربطه بالأنظمة الحالية، تمهيداً لإطلاق السوق بالكامل خلال الفترة المقبلة، ويرصد هذا الإنفوجراف أهمية المشتقات المالية واستعدادات تطبيقها في مصر.